15 عشر عاماً من انتظار الحرية... استمرار حبس مريم أكبري
رغم انتهاء 15 عاماً من السجن، إلا أن حبس مريم أكبري سيستمر بسبب رفع قضية جديدة لدى المؤسسات الأمنية.
مركز الأخبار ـ تمت إدانة مريم أكبري مرة أخرى، بعد أن كانت على موعد مع الحرية بعد سجن دام 15 عاماً.
إحدى أفراد عائلة المدعين في الستينيات وثاني أقدم سجينة سياسية في إيران، مريم أكبري التي قضت حكماً بالسجن 15 عاماً اضطرت إلى تحمل عامين آخرين من السجن بسبب تقديم دعوى قضائية لدى المؤسسات الأمنية.
وكتب محامي الدفاع أن "15 عاماً من السجن والنفي انتهت دون يوم إجازة واحد خلال هذه السنوات، تم رفع عدة قضايا ضد موكلتي، وانتهت بالبراءة، لكن القضية الأخيرة انتهت بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين دون تقديم أي دلائل، وفقاً للقانون يجب أن يكون مكان قضاء العامين من السجن في طهران".
والجدير بالذكر أن مريم أكبري اعتقلت في 10 كانون الثاني/يناير 2008 وبعد أحداث عاشوراء من ذات العام، وحكم عليها الفرع 15 من المحكمة الثورية في طهران بالسجن لمدة 15 عاماً.
وكانت المحاكم الثورية قد أعدمت شقيقين لها عامي 1998 و1999، كما أعدمت شقيقها الأصغر وأختها، كما أنها أم لثلاث بنات، وهي ثاني أقدم سجينة سياسية في إيران بعد زينب جلاليان السجينة السياسية الكردية.