14 يوماً من الاعتقال... مصير نرجس محمدي لا يزال مجهولاً

مع مرور 14 يوماً على اعتقال الناشطة نرجس محمدي وعدد من المشاركين في مراسم تأبين المحامي خسرو علي كردي بمدينة مشهد، أعلنت عائلتها أنها ما تزال تفتقر إلى أي معلومات حول أوضاعها الصحية والنفسية.

مركز الأخبار ـ خلال مشاركتهم في مراسم تأبين المحامي خسرو علي‌ كردي بمدينة مشهد، اعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، إلى جانب عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان وسط قلق متزايد بشأن سلامتها وحقوقها الأساسية.

أفادت عائلة الناشطة نرجس محمدي، في بيان نشرته عبر منصة "إنستغرام" أمس الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر، أنه منذ اعتقال نرجس محمدي وعدد من النشطاء الذين شاركوا في مراسم تأبين المحامي الحقوقي خسرو علي‌ كردي، ما زالوا لم يتلقوا أي معلومات تتعلق بأوضاعهم الصحية، سواء الجسدية أو النفسية.

وأشارت العائلة إلى أن نرجس محمدي تحتجز حالياً في السجن الانفرادي، وهو ما زاد من قلقهم بشكل كبير، متسائلين عن سبب عدم السماح لها بإجراء اتصال، مؤكدين أن الحرمان من التواصل وعدم تقديم معلومات حول أوضاع المعتقلين أمر غير مقبول.

وأكدت أن نرجس محمدي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إلى جانب باقي المدافعين عن حقوق الإنسان، ينبغي أن تُكفل لهم حقوق أساسية تشمل التواصل المنتظم مع أسرهم ومحاميهم، والحصول على رعاية صحية متكاملة، موضحةً أن عائلات المعتقلين محرومة من أي معلومات حول أوضاعهم، ما يثير قلقاً شديداً بشأن سلامتهم.

كما لفتت إلى أن نرجس محمدي كرّست سنوات طويلة لمناهضة الحبس الانفرادي، أُعيدت مجدداً إلى هذا الوضع القاسي، مطالباً بتمكينها من التواصل الفوري مع الخارج، وتوفير شفافية كاملة حول ظروف المعتقلين، والعمل على إطلاق سراحهم دون تأخير.