مركز الأخبار ـ في الانتخابات البرلمانية التي تجري في الكويت سيتم اختيار 50 نائباً بنظام الصوت الانتخابي الواحد من بينهم 13 امرأة فقط.

تعد الكويت من أكثر دول العالم ثراءً وتطوراً ولكنها في تراجع ملحوظاً في مجال تمكين المرأة للمشاركة في الحياة السياسية، كما أنها من أكثر الدول محافظة وتقييد تجاه النساء.

المرأة في الكويت لم تحصل على حق التصويت إلا في عامي 2005 و2009، حيث انتخبت أربع نساء فقط كنائبات في مجلس الأمة (البرلمان)، وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد، ولم تبقى منهن إلا نائبة واحدة.

أما عن الانتخابات البرلمانية لهذا العام فقد فتحت لجان الاقتراع أبوابها اليوم الثلاثاء 6 حزيران/يونيو أمام الناخبين الذين تم تحديد عددهم بـ 793 ألفاً و646 لاختيار 50 نائباً من بينهم 13 امرأة فقط، في عملية اقتراع بنظام الصوت الانتخابي الواحد يتنافس فيها 207 مرشحين.

هذه النسبة القليلة التي حصلت عليها المرأة في المجلس تعود للمنحى السلبي الذي اتخذه المجتمع عندما منح فرصة لاختيار سياسيات، حيث أنه لم تتح لهن فرصة إلى الآن لرؤية ما يمكن للنساء أن تفعلنه عند توليهن مناصب قيادية.

تنقسم الدوائر الانتخابية في الكويت إلى خمسة دوائر في كل واحدة منها عشرة أعضاء، حيث سيبدأ فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع في ذات اليوم الذي فتحت فيه، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية أربع سنوات قادمة وسيحظون بسلطات تشريعية واسعة.

وكانت المحكمة الدستورية في الكويت قضت في منتصف آذار/مارس الماضي ببطلان انتخابات 2023 وعودة البرلمان المنتخب عام 2020 الذي لم يضم أي امرأة في دوائره.