زينب عيسى

قامشلو ـ "كمنظمة نسائية نؤكد أننا سنناضل دائماً ونبقى صامدين، ونعمل على تنظيم الفعاليات والأنشطة حتى نيل الحرية الجسدية للقائد أوجلان"، وفق ما أوضحته المتحدثة باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا ابتسام الحسين.

انطلقت حملة "حرية القائد عبد الله أوجلان حل سياسي للقضية الكردية" في عام 2023 وفي إطار تلك الحملة أقيمت سلسلة من الأنشطة والفعاليات، وكان من ضمنها رسائل كتبتها النساء والأطفال يعبرون فيها عن مشاعرهم ومحبتهم للقائد أوجلان وبعد طباعة كتاب باللغة الكردية من تلك الرسائل، سيصدر الآن الطبعة الثانية من رسائل المرأة والطفل باللغة العربية.

وحول الحملة التي انطلقت عام 2023 وكتابة الرسائل من قبل النساء اللواتي كسرن قيود العبودية بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان قالت المتحدثة باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا ابتسام الحسين "في العاشر من تشرين الأول 2023 انطلقت حملة "حرية القائد عبد الله أوجلان حل سياسي للقضية الكردية" والتي انطلقت بمشاركة 74 حزباً سياسياً واجتماعياً وفكرياً في العالم، إضافة إلى مشاركين من إقليم شمال وشرق سوريا.

وأوضحت أنه تم تقديم دعم للحملة من قبل مؤتمر ستار، ولهذا تم تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ومن بين تلك الأنشطة والأعمال، كانت خطة مؤتمر ستار بكتابة رسائل إلى القائد أوجلان "كتبت رسائل من قبل النساء اللواتي كسرن قيود العبودية بعد التعرف على فلسفته وأصبحن قيادات في الثورة بتلك الفلسفة".

وأكدت أن النساء عبرن عن مشاعرهن وحبهن للقائد أوجلان في تلك الرسائل، ومن الواضح أن جهودهن وحبهن وتضحياتهن ومن ناحية أخرى تزينت رسائل الأطفال بصور للقائد أوجلان والورود تعبيراً عن حبهم، في المجمل كان هناك 12ألف رسالة من نساء وأطفال إقليم شمال وشرق سوريا تم جمعها "قمنا كمنظمة نسائية بنشر12 ألف رسالة بعنوان (من بحر قلوبنا)".

 

ستكون الطبعة الثانية باللغة العربية

ولفتت إلى أنهم يجهزون الطبعة الثانية لكتاب من بحر قلوبنا "بدأنا بتجهيز الطبعة الثانية من كتاب "من بحر قلوبنا" باللغة العربية والرسائل موجهة من نساء وأطفال عرب يعبرون عن مشاعرهم وحبهم للقائد أوجلان ويطالبون بحريته الجسدية، كما أن حلم النساء والأطفال وصول الرسائل إلى القائد أوجلان وأن يقرأ هذه الرسائل، مضيفةً أنه كما هو معروف فإن دولة الاحتلال التركي اعتقلت القائد أوجلان منذ 25 عاماً بمؤامرة دولية ولم تسمح بورود أي معلومات عنه منذ ما يقارب 3 سنوات، لكن هذه المؤامرة ستُهزم بإرادة الشعب ونضال المرأة.

وقالت ابتسام الحسين "اليوم انتشرت فلسفة القائد أوجلان في جميع أنحاء العالم، وكل محبي الحرية يقفون ضد هذه المؤامرة ولا يقبلون العزلة المفروضة عليه، لقد انتشرت هذه الحملة في جميع أنحاء العالم ونرى أن هناك خطوات جيدة يتم اتخاذها بهذه الحملة ونحن نمضي قدماً، في عام 2024، سيتم بذل كل الجهود لجعله عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان وكمنظمة نسائية نؤكد أننا سنقاتل دائماً ونبقى صامدين، ونعمل على تنفيذ الفعاليات والأنشطة حتى نيل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".