شرارة رحماني تمتهن فن النجارة والنحت على الخشب
تقول شرارة رحماني البالغة من العمر 33 عاماً، والتي تعمل منذ سنوات في نجارة الخشب والنحت عليها التي تعد إحدى أنواع الفنون التشكيلية
تتقن شرارة رحماني فن النجارة والنحت على الخشب، تعمل في هذه المهنة التي تعد حكراً على الرجال حتى الآن باحتراف، وتعلم النساء في ورشتها على اتقان المهنة.
هیما راد
سنندج ـ ، أن النجارة وفن النحت عليها رمز الحياة.
ولفتت شرارة رحماني إلى أن الفنانون لا يؤخذون على محمل الجد ونقص الدعم دفعها إلى الهامش، لكنها ما زالت تنظر إلى فن النحت على الخشب بحب، "أنا مستاءة من هذا التقرب وأرغب في اتخاذ خطوة جادة في فن النحت وتثقيف النساء المهتمات بهذا الفن".
وأشارت إلى أنه كونك فنانة هو متعة، "إذا كانت الهدية التي تقدمينها لإحدى الصديقات من صنع يدك فهي أكثر قيمة"، مشيرةً إلى أنها تحب تعليم فن النحت لجميع النساء، وها هي تقوم بتدريب النساء في ورشة النجارة الخاصة بها.
وعن الصعوبات التي تواجهها خلال عملها أوضحت أنها تواجه صعوبة في بيع منتجاتها وأعمالها لأنها امرأة، وكذلك سيطرة الرجال وكبار السن على سوق الأعمال الخشبية، "لسوء الحظ، يعرف هذا الفن بالفن الذكوري فهناك عدد قليل من النساء تعملن في هذه المهنة".
وتعتقد شرارة رحماني التي تعيل أسرتها، أنه بالرغم من كل المصاعب بإمكان المرأة أن تقوم بأي عمل، وتحث الأسر على دعم المرأة وعدم الوقوف في طريقها من أجل لعب دور بارزاً في هذا المجال وغيره.