.

 

أليف أكجول

اسطنبول – بدءً من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني وحتى الآن يستمر معرض حان وقت الحديث على وسائل الإعلام الذي كان غنياً بالشعارات النسوية في مدن شيشلي وديرسم. تم عرض الأعمال التي قام بها فريق المشروع المكون من ميرال أككنت وشهلم كاجار ومروة س. أوزتورك وبورجو يلماز على اللوحات الإعلانية وفي وسائل الإعلام. قالت شهلم كاجار إحدى أعضاء فريق المشروع والتي تحدثت لوكالتنا؛ "أردنا ملء العديد من المدن في تركيا بشعارات نسوية تركز على النساء من خلال الأعمال الفنية التي نصنعها بأنفسنا." 

صرحت شهلم كاجار بأنهم كفريق المشروع يولون الاهتمام أولاً وقبل كل شيء على الجميع ووصف الصعوبات التي واجهنها كالتالي: "بعد المناقشة التي أجريناها مع مؤسسة ثقافة المرأة في اسطنبول وبحجة أنه لا يوجد تعليم كردي وأرمني، أصبحت مساراتنا مختلفة لكننا لم نتخلى عن المشروع. التقينا بثماني بلديات. في تلك المرحلة قامت بعض البلديات في البداية بإلقاء نظرة فاحصة على المشروع لكنها تخلت عنه لاحقاً. نعتقد أن السبب هو العلم الملون، واللغتان الكردية والأرمنية".

 

اختارت النساء الشعارات

أوضحت شهلم كاجار إنهم التقوا بالعديد من الفنانات من مختلف الثقافات والهويات والفئات العمرية قبل 25 تشرين الثاني ثم تابعوا رحلتهم بدعوة مفتوحة وأضافت قائلة: "بدأنا العمل بإعداد مجموعة من الشعارات تتكون من شعارات الحركة النسوية. وطلبنا من الفنانين وشجعناهم على اختيار/ من مجموعة الشعارات المقدمة لهم/ شعاراً ليكون بمثابة إلهام للعمل وإنتاج عمل فني. اختارت الفنانات الهواة أو المحترفات شعاراتهن من بين مجموعة الشعارات هذه وأنتجن أعمالهن من هذه المجموعة. ثم قمنا مع هؤلاء الفنانين بإعداد ملصقات علقت على اللوحات الإعلانية. وعرضت هذه اللوحات في كل من ديرسم وشيشلي".

 

تصرفنا وفقاً للمبادئ

بينت شهلم كاجار أن عرض الأعمال الفنية في الساحة العامة مهم للغاية، وأضافت قائلة: "بالنسبة لنا، كان التعامل هو المعيار الأكثر أهمية. فقد كان من المهم بالنسبة لنا أن نفتح الباب أمام جميع المجموعات والهويات الثقافية في تركيا ". كما صرحت شهلم كاجار إنه تم استلام 158 طلباً في إطار المشروع، مشيرة إلى أنهم تصرفوا في اختيار الأعمال وفقاً لـ "نص المبادئ" وقالت: "لم نختار المنتجات التي تحتوي على صور لنساء عاجزات وخائفات وضعيفات. لذلك كان معرض هذه الأعمال وهذه الطريقة حافزاً للتطوير والتقدم بالنسبة لنا وللفنانين. فقد تعاملنا مع الفنانين وفق المبادئ الأخلاقية. لقد قمنا بإنتاج الأعمال التي لم تنتج من قبل مثل الأعمال الأكثر قوة أو الغير معادية للمثليين والمتحولين جنسياً، والمواقف التمييزية من العنف ضد المرأة. لذلك كان المعرض حافزاً للتطوير والتقدم سواء بالنسبة لنا أو للفنانين".

https://www.youtube.com/watch?v=gnrjxsnbi9o