روناك مجيد: نتائج الانتخابات التركية لها تأثيرها على إقليم كردستان

قالت روناك مجيد عضو حركة حرية المجتمع الكردستاني "يمكن لإقليم كردستان أن يكون له نفس موقف شمال كردستان، حيث خرج المعلمون في السليمانية وضواحيها إلى الشوارع وتمكنوا من توحيد رواتب موظفي الإقليم".

هيلين أحمد

السليمانية ـ لقد ناضل الشعب الكردي بإرادته في ترسيخ هويته وثقافته ولغته في كافة مراحل نضاله، وهذه الإرادة تتعارض مع إرادة الغزاة الذين يريدون تدمير اللغة الكردية، وهي في صراع مستمر من أجل تذويبها الشعب الكردي.

كانت الانتخابات في شمال كردستان وتركيا مرحلة أخرى من مقاومة الشعب الكردي، والتي تمكنت بعد الثورة في روج آفا من إظهار وحدة الشعب ضد الفاشية والديكتاتورية والسلطة. إن انتصارات الشعب في الشمال ستحدث تغييراً في الجنوب.

 

"انتخابات شمال كردستان كانت نقطة تحول مختلفة بالنسبة للكرد"

قالت روناك ماجد عضو حركة حرية المجتمع الكردستاني، إنه على الرغم من الانتخابات التي جرت في شمال كردستان والضغوط التي يتعرض لها الشعب الكردي من قبل الدولة التركية المحتلة، إلا أن الكرد تمكنوا من الفوز بمعظم البلديات. وكان الناس نقطة تحول مختلفة أيضاً.

وفي روج آفا، تمكن الكرد من محاربة داعش بقيادة النساء، وفي الشمال، وعلى الرغم من السجن وتوزيع المخدرات واغتصاب النساء، تمكن الكرد من الفوز بالبلديات في المناطق الكردية.

وأضافت "بعد الانتخابات أرادت الدولة التركية فرض سلطتها من خلال إقالة رؤساء البلديات وتعيين المحافظين، لكن انتفاضة الشعب في وان هزمت كل تطلعات الدولة التركية كما خرج الموظفون والمعلمون في السليمانية ومحيطها إلى الشوارع وتمكنوا من توحيد رواتب موظفي إقليم كردستان في العراق، فهذه الوحدة للشعب الكردي يمكن أن تحقق الانتصارات الكردية في أي مكان".

 

مستقبل أردوغان يعتمد على حزب PDK

وقالت روناك ماجد إن الانتخابات في شمال كردستان التي تمثل الكرد في المناطق الكردية تمكنت من تحقيق نصر كبير، مضيفةً أنه في أنقرة وإزمير واسطنبول، حيث خسر أردوغان، لم يكن من الممكن لحزب الشعب الجمهوري أن يفوز بدون الكرد "يظهر هذا الانتصار أن الكرد هم القدرة أو القوة التي يمكن أن تحدث فرقاً. في شرق كردستان، تتمتع المرأة الكردية بقدرة مختلفة على النهوض بالمرأة".

ولفتت إلى أن الانتخابات في إقليم كردستان مرتبطة بالانتخابات في تركيا وشمال كردستان، "تأخير الانتخابات يعود لعدة أسباب منها اختفاء آخر 11 مقعداً إذا شارك حزب PDK فإنه سيخسر لذلك كانوا ينتظرون الانتخابات في شمال كردستان لأن مستقبل أردوغان يعتمد على حزب العمال الكردستاني".