"PYD" حزب سياسي لكن أنشطته تهدف إلى تنظيم المجتمع

أكدت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) شريفة محمد أنهم يولون الأهمية لمصالح الشعب "نحن مستعدون دائماً لوحدة الصف الكردي والمفاوضات والحوار مع كافة الأطراف".

عبير محمد

قامشلو -انعقد في 21-22 أيلول/سبتمبر، المؤتمر العاشر لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، وخلال اليومين، تمت مراجعة وتقييم العديد من البنود، وفي الوقت نفسه تمت الموافقة على التغييرات والقرارات الجديدة.

أشادت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD شريفة حسن بالمؤتمر العاشر لحزب الاتحاد الديمقراطي، قائلةً إن انعقاد المؤتمر في ظل الهجمات والفوضى والصعوبات هو الخطوة الأكبر "حزب الاتحاد الديمقراطي منذ تأسيسه في عام 2003 وحتى يومنا الراهن يواصل نضاله من أجل الشعب في المستوى الأول، وكما يعلم الجميع، حزبنا هو حزب سياسي، ولكن في نفس الوقت، أنشطته تهدف إلى تنظيم المجتمع".

 

التغيير والمتغيرات في المؤتمر التاسع

وأوضحت شريفة محمد أنه في المؤتمر العاشر وبحضور 700 مندوب ومندوبة تمت مناقشة العديد من القضايا المهمة وتم اتخاذ قرارات جديدة "أجريت انتخابات وتم انتخاب رؤساء مشتركين جدد لأن هناك تغييرات وتجديد في نظام حزب الاتحاد الديمقراطي، وتم انتخاب أعضاء جدد للمجلس، وتم سحب عدد من أعضاء المجلس، وانتخاب آخرين، وفي الوقت نفسه تم الإعلان عن عدد الأعضاء الجدد، بالإضافة إلى ذلك تم تحديد مجلس الرئاسة المشتركة المكون من 6 أشخاص".

 

"مجلس المرأة والشباب يلعب دوراً أساسياً في الحزب"

وأشارت شريفة محمد إلى أن النساء والشباب يلعبون دوراً مهماً في حزب الاتحاد الديمقراطي "يعتمد نظامنا بالفعل على نظام الرئاسة المشتركة حيث يعمل الرجال والنساء معاً، ونحن نرى أن نتائج المؤتمر كانت ناجحة، ونجاحات حزبنا تعتمد على دور وعمل المرأة والشباب، ومن المؤكد أن لهم دوراً هاماً في الحزب، وقبل انعقاد المؤتمر العام، عُقد داخل الحزب مؤتمرات مجالس المرأة والشباب، وفي كلا المؤتمرين كان أحد الأهداف الأساسية هو الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وقد تم التأكيد على نفس الهدف في المؤتمر".

 

أهداف حزب الاتحاد الديمقراطي PYD للمستقبل

ولفتت إلى القرارات، أي الأهداف الرئيسية التي حددها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD للمستقبل "ليس فقط في المؤتمر، فمنذ البداية يناضل حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل تحرير المناطق المحتلة. كما أنه مستعد لوحدة الصف الكردية والمفاوضات والحوار مع جميع الأطراف في سوريا، بما في ذلك حكومة دمشق. وفي الوقت نفسه، ورغم هجمات الدولة التركية المستمرة علينا، نقول إننا مستعدون للتفاوض معهم. لا نريد الحرب، لكننا بالطبع سندافع عن أنفسنا ضد من يهاجمنا، وبالتأكيد نحن على استعداد لمقاومة كافة الهجمات. حزب الاتحاد الديمقراطي لا يريد تقسيم سوريا، بالمقابل لدينا حقوق مشروعة، وهي ما نريد الحصول عليها".