إعادة انتخاب نانسي بيلوسي ورشيدة طليب تؤدي اليمين الدستورية

أعيد انتخاب نانسي بيلوسي لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، فيما أدت البرلمانية رشيدة طليب اليمين الدستورية للمرة الثانية في المجلس

مركز الأخبار ـ . 
للمرة الرابعة على التوالي يتم انتخاب الزعيمة الديمقراطية نانسي بيلوسي في مجلس النواب، وكان ذلك يوم الأحد 3 كانون الثاني/يناير خلال جلسة الكونغرس والتي أظهرت انقسامات عميقة.   
وتعد نانسي بيلوسي (80 عاماً) أول امرأة تشغل منصب رئاسة مجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشغل منصبها منذ عام 2019، كما وشغلته قبل ذلك في الفترة (2007ـ2011).    
وحصلت على 216 صوتاً مقابل 209 أصوات لمنافسها كيفن مكارثي من ولاية كاليفورنيا، وبذلك باءت جهود 15 مرشحاً للإطاحة بها قبل الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم الأحد بالفشل، وقد صوت 5 نواب ضدها خلال الجلسة.    
وهاجم مجهولون منزل نانسي بيلوسي في ولاية كاليفورنيا، وكتبوا على باب المرآب عبارات منها "2000 دولار، نريد كل شيء"، ووضعوا رأس خنزير وسكبوا دماً مزيفاً عند الباب، ويعود ذلك لفشل الكونغرس في حزمة المساعدات لمواجهة جائحة كورونا والتي تبلغ 2000 دولار بدلاً من 600 دولار. 
وتعد نانسي بيلوسي من أقوى النساء في السياسة الأمريكية، واجهت العديد من التحديات خلال رئاستها لمجلس النواب وعملت على تفعيل خطة لإعادة فتح أجزاء من الحكومة المغلقة، بعد الأزمة التي خلقتها خطة الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار على الحدود مع المكسيك. كما أنها قادت الفريق المعارض للرئيس واستطاعت إحالته إلى المحاكمة. 
من جهة أخرى أدت البرلمانية الديمقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب اليمين الدستورية للمرة الثانية عن ولاية ميشيغان. 
وخلال أداء اليمين ارتدت الزي الفلسطيني التقليدي، وقالت في تغريدة على موقع التدوين تويتر إن ذلك تقديراً لوالديها الذين ضحيا كثيراً من أجل أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، وتعهدت بالعمل من أجل الناخبين.
ورشيدة طليب (44 عاماً) سياسية ومحامية تولت المنصب في عام 2018، وكانت قد بدأت مسيرتها السياسية في عام 2004، وفازت وقتها بـ 44 بالمئة من الأصوات في انتخابات الديمقراطيين الأولية.  
وحمل برنامجها الانتخابي مطالب بإصلاحات شاملة في نظام الرعاية الصحية، وأجور متساوية بين الجنسين ووضع حد أدنى لها، وكذلك مجانية التعليم وتخفيض الرسوم الجامعية وحماية البيئة وحقوق المثليين، وإلغاء قانون الهجرة الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.