تذهب بخشين سركوت كل يوم إلى نادي حلبجة الرياضي مع حقيبتها وتمارس الكاراتيه. إنها تقف أمام المدربين بكل قوة وتستعد للأولمبياد.

 

مهريبان سلام كاكاي

حلبجة ـ . بخشين سركوت إحدى الرياضيات الشابات الناجحات في هذا المجال وقد نشأت منذ طفولتها وهي تحلم بأن تكون رياضية جيدة وناجحة. بدأت بخشين رياضة الكاراتيه في سن العاشرة وتقدمت وتطورت بحب كبير في مجالها. وهي في سن الطفولة تمكنت بذكائها من الفوز بثلاث جوائز دولية في أربع سنوات وأصبحت شابة معروفة في مجال الكاراتيه.

 

"شاركت في العديد من الأولمبياد وفزت بجوائز"

تقول بخشين سركوت التي بدأت ممارسة الكاراتيه منذ طفولتها أن "الكاراتيه رياضة جيدة جداً وأنا متفوقة فيها. لقد شاركت في العديد من الألعاب الأولمبية وفزت بجوائز. شاركت في الأولمبياد في إيران وحصلت على المركز الأول. على الصعيد العراقي شاركت في النهائيات العراقية وكان آخرها في أولمبياد هولير حيث فزت بالمركز الثالث. هذه ليست سوى بعض الجوائز التي حصلت عليها خارج منطقتي، ففي منطقتي أيضاً حصلت على العديد من الجوائز".

 

"لا يوجد فرق بين الجنسين في الكاراتيه"

أوضحت بخشين سركوت أن هناك العديد من الأشخاص يقولون أن الكاراتيه ليس للفتيات "بعض الناس يقولون إن هذه الرياضة ليست للفتيات، لكني لا أستمع لتلك الكلمات ولا أبالي بها وأنا متفوقة في رياضتي. الرياضة تحافظ على صحة الجسم والدماغ وتهدئ الحالة النفسية للمرء. لا يوجد فرق بين الجنسين في الكاراتيه. في مجتمعنا، نعتبر دائماً الفتيات ضعيفات، ولكن عندما يبدأن في ممارسة الرياضة وكأنهن يولدن من جديد، ويكون لذلك تأثير على نفسيتهن ويشعرن بالرضا. لهذا السبب أحث الشابات على ممارسة الرياضة".

 

https://www.youtube.com/watch?v=KQZXNVE_WP8