رواية"صندوق الرمل"

رصدت معاناة النساء الليبيات داخل السجون الإيطالية، والجرائم التي لا تغتفر بحق الإنسانية

للروائية الليبية عائشة إبراهيم، من مواليد مدينة بني وليد 1969، حاصلة على بكالوريوس علوم تخصص رياضيات، ودبلوم الدراسة العليا في الإحصاء. عملت بالتدريس، ثم بمجال الإعلام كمدير تحرير للموقع الرسمي لوزارة الثقافة الليبية، ثم مدير تحرير لموقع المفوضية العليا للانتخابات إلى الوقت الحالي. بدأت مشوارها الأدبي في مرحلة الدراسة الجامعية في التسعينيات حيث حصلت على جائزة الدولة للطلاب في مجال الكتابة المسرحية خلال العام 1990.

صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "العالم ينتهي في طرابلس"، وروايتان "قصيل، حرب الغزالة"، وتعمل على كتاب عن تاريخ الفنون في ليبيا.

رواية"صندوق الرمل" استندت إلى المراجع والبحوث التاريخية والجرائد لتقدم قراءة مختلفة من وجهة نظر الآخر لحرب إيطاليا على ليبيا.

وصورت الكثير من الأحداث بدأً من وداع الجنود لأهاليهم، ونسمات الحزن التي مرت عليهم، عن التحول الذي حصل للإنسان بفعل الظروف الاقتصادية والسياسية لدولته والعالم وجعلت منه جانب منافٍ للإنسانية.

رصدت قصص النساء منهن الفتيات والحوامل، والأطفال، والمظلومين الذين تم اعتقالهم داخل السجون الإيطالية من مناطق متفرقة من ليبيا، وحجزهم وتعذيبهم وقتلهم من دون أي سبب. حيث حرم المعتقلون النساء من أبسط حقوقهم، حتى من الأكل الذي يلبي حاجة الإنسان، حتى وصلت بهم الوحشية إلى تجريدهم من أحاسيسهم.

صدرت الرواية عام 2021 عن دار المتوسط، والتي وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".