رواية "رجوع الموجة" صراع ما بين العقل والقلب

مركز الأخبارـ تناقش الكاتبة مي زيادة في روايتها "رجوع الموجة" القيم النادرة كالمحبة والوفاء التي لا تقدر بأي ثمن والتي تحمل جانب آخر لمعنى الحياة.
تمثل الرواية التي صدرت عام 1914 صراعٌ ما بين العقل والقلب، وتدور أحداثها حول فقدان الكاتبة لإحدى صور القيم الذي تعرضت لها في حياتها الزوجية من أقرب الناس إليها، جسدتها بشخصية "مرغريت" التي أحبت زوجها "ألبير" بشدة، اللذان أنجبا ابنة تدعى "إيفون"، لكن سرعان ما طعن الزوج حب زوجته له بخيانتها مع امرأة ثانية وهي صديقتها "بلانش" وبعد موت الابنة تعاني مرغريت من خبث الزوج والصديقة الخائنين.
تترك الزوجة زوجها الخائن لتتزوج من ابن عمها "روجر" الذي أحبها بصدق، وتنجب منه ولد تسميه "مكسيم"، لكن وبعد زواجها الثاني ما تزال تخفي لألبير مشاعر الحب، وبعد مرور أحد عشر عاماً تقف حائرة بين الحاضر والرجوع للماضي. 
نُشرت الطبعة الأولى للرواية عن دار نوفل في لبنان عام 1993.