رواية "مقهى نساء ضائعات"
تروي قصص معاناة مجموعة من النساء من جنسيات مختلفة وأديان مختلفة ومذاهب مختلفة
للصحفية والكاتبة القطرية سمية تيشة، شاركت بالعديد من المؤتمرات الثقافية، وهي مدافعة عن حقوق المرأة. صدر لها ثلاث أعمال روائية وهي "مقهى نساء ضائعات، ميليا، بلا قيود".
"مقهى نساء ضائعات" رواية اجتماعية صدرت عن دار سما للنشر والتوزيع عام 2014، تروي قصص مجموعة من النساء تعيش معاناة وصراعات مختلفة، من جنسيات مختلفة وأديان مختلفة ومن مذاهب مختلفة.
وتدور أحداثها في مقهى صغير يقع تحت ظلال شجرة التوت، لتروين حكايتهن ووجعهن لبعضهن، يشاركهن فنجان القهوة وبعض ملامح المارة المتعجبة والمستنكرة لوجودهن، يختلفن في الدين وفي العقيدة وفي الفكر، إلا أن جميعهن يتفقن على أن "المرأة" مضطهدة أينما وجدت حول العالم.
كما ألقت الضوء على الكثير من الممارسات الخاطئة التي تمارس بحق المرأة من قبل الرجال في مجتمع ذكوري بحت، ولأنها امرأة فقط عليها تحمل أوجاع الحياة والجزء الأكبر من أخطاء البشر.
وناقشت أيضاً مسألة العنصرية والطائفية والطبقية التي تتعرض لها المرأة، وبينت بأنهن حاولن جاهدات لكسر المألوف لدى المجتمع، وكسر العادات والتقاليد التي تقيدهم، والخروج من مجتمع ذكوري متسلط فيه المرأة مهمشة ومضطهدة.