رواية "فندق العالم"
قصص خمسة نساء جمعتهن الصدفة في أحد الفنادق، ترويها الكاتبة آلي سميث في روايتها الثانية "فندق العالم".
آلي سميث كاتِبة وصحفية بريطانية، وعضوة في الجمعية الملكية للأدب، رشحت في السنوات الأخيرة لنيل جائزة نوبل، وتعد من أهم الأصوات الإنكليزية على مسرح الأدب العالمي، كما أنها تصدرت المشهد كأفضل كاتبة بريطانية.
وصلت آلي سميث إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر أربع مرات عن روايات "المصادفة " عام 2005، "كيف تكون كليهما" عام 2014، "الخريف" عام 2016.
أما الرواية الرابعة التي وصلت لقائمة مان بوكر القصيرة هي "فندق العالم" التي نشرت عام 2001 عن دار هاميش هاملتون، كما وصلت الرواية إلى القائمة النهائية لجائزة المرأة للأدب "أورنج سابقًا"، وحازت على جائزة إنكور البريطانية عام 2002، فيما صدرت الترجمة العربية عنها عام 2021.
اختلف أسلوب الكاتبة في روايتها هذه عن باقي أعمالها حيث خلطت بين الأسلوب الكلاسيكي والأسلوب الحديث، فكانت تضيف كلمات ذات معاني مختلفة في الفقرة الواحدة، لتعطي عمقاً للسرد يجعله أكثر تميزن وجذباً للقارئ.
روت الكاتبة خمس قصص في روايتها لخمسة نساء جمعتهن الصدفة في أحد الفنادق، قصص عن الحزن والفقد، والألم والمعاناة التي تسبق الانتصارات والتجاوز.
يستشعر القارئ حجم الألم الذي عاشته تلك النساء من فراق وجزن خلفت جراحاً لم ولن تلتئم، ففي كل مرحلة من مراحل حياتهن كان يختبرن شعور جيد أصعب من سابقه، فدروس الحياة لا تتوفق إلا بنهايتها.