رواية "الدراجة الكردية"
رحلة الكاتبة الأمريكية أليسا لايتبورن إلى إقليم كردستان ألهمتها لكتابة رواية "الدراجة الكردية" التي سلطت الضوء من خلالها على جمال الثقافة الكردية.
تعود الرواية للكاتبة الأمريكية أليسا لايتبورن الحاصلة على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة واشنطن، ودرجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا من جامعة كاليفورنيا.
كانت أستاذة ومعلمة للغة الإنكليزية في ستة بلدان (السعودية، العراق، الولايات المتحدة، سنغافورة، جامايكا، جزر فيرجن) حيث درست في أماكن مختلفة مثل الجامعات ودور الحضانة والسجون. ولشدة حبها للمغامرة قامت بزيارة 80 دولة.
أقامت الكاتبة أليسا لايتبورن في إقليم كردستان فترة من الزمن لتعليم اللغة الإنكليزية هناك، فكونت بعض الصداقات مع نساء من قرى كردية، مما ألهمها كتابة رواية عنونتها بـ "الدراجة الكردية" طرحت فيها الكثير من المعلومات حول ثقافة الشعب الكردي وهي من الثقافات التي كان الحديث عنها قليل سابقاً.
دونت الكاتبة في روايتها تجربتها الشخصية عبر بطلة الرواية تيريزا وهي فتاة أمريكية تتجول على دارجتها الهوائية في إقليم كردستان تعرفت على الثقافة الكردية وكونت صداقات مع العديد من نساء الريف اللواتي قصصن عليها معاناتهن من العادات والتقاليد والقتل بذريعة الشرف، لتقوم بمساعدتهن على بناء أنفسهن وتحقيق حياة أفضل.
وذكرت في روايتها التي أصبحت المفضلة لدى نوادي الكتاب الأمريكية وترجمت إلى عدة لغات منها العربية والفارسية والكردية، أهمية دور المعلمين في إعادة بناء بلد مزقته الحرب.
صدرت الرواية عام 2016، وفازت بالميدالية الذهبية لأفضل كتاب إلكتروني إقليمي عام 2017، كما فازت بالجائزة الأولى من جوائز نورث ستريت للكتاب في نفس العام، والميدالية البرونزية لأفضل خيال ثقافي للقراء عام 2018.