نشرت الرواية في عام 1994. واختارت الكاتبة طفلة صغيرة لسرد أحداثها والدخول إلى عالم النساء الخاص، تبدأ من أمور المنزل وتنتهي بالأوضاع السياسية في المغرب في ذلك الوقت.

تتناول الرواية قصص مختلفة لنساء منهن من تدعو إلى تحرير المرأة ومنهن من تحافظ على العادات والتقاليد، وهناك من يكتبن قصص مقتبسة كـألف ليلة وليلة.

تتحدث فاطمة المرنيسي عن ظاهرة الرق والعبيد في المجتمع ما قبل عام 1922، والتي كانت منتشرة بشكل كبير، ليصدر في العام نفسه كلاً من الاستعمار الفرنسي والإسباني قراراً بتحرير العبيد واعتبار الرق ظاهرة مرفوضة.

كما تصف في الرواية الحمّامات الشعبية المنتشرة وما يدور فيها من أحاديث متنوعة وممتعة بين النساء.

تتضمن أيضاً معلومات تاريخية عن المغرب وعاداته وتقاليده، والمفهوم السائد في المجتمع المغربي بعدم منح المرأة حرية التجوال.

ولاقت الرواية نجاحاً كبيراً حيث صدرت في خمس عشرة دولة منها إسبانيا وإيطاليا وترجمت لعدة لغات.