قصيدة "ليلة الشوق" لساجدة الموسوي

دونتها الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي البالغة من العمر 71 عاماً، التي فازت بلقب واحدة من أبرز ست شاعرات في العالم العربي

.
عملت ساجدة الموسوي موظفة في المركز الثقافي العراقي بلندن عام 1989 وحالياً تعمل في وزارة الثقافة والإعلام.
وقد انتخبت لعضوية المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ولعضوية مجلس إدارة نقابة الصحفيين العراقيين، وأيضاً كانت عضوة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنساء العراق، كما تولت منصب مديرة تحرير مجلة المرأة لعدة سنوات.
ولها عدة مشاركات في الحياة الأدبية والثقافية والسياسية، ولها العديد من الدواوين الشعرية وهي "طفلة النخل، هوى النخل، الطلع، عند نبع القمر، البابليات، قمر فوق جسر معلق، شهقات". من خلال المهرجانات والأسابيع الثقافية ألقت قصائدها في العديد من العواصم العربية.
فازت بلقب واحدة من أبرز ست شاعرات بعالمنا العربي، وتم منحها ألقاباً عدة منها "نخلة العراق، النجمة السادسة، شاعرة الشتات، تمثال من الحزن، الماجدة الأصلية، شاعرة أم المعارك"
"ليلة الشوق" القصيدة التي تعتز بها الشاعرة ماجدة الموسوي والتي أصدرتها عام 1991، فعندما كانت في لندن قامت قوات التحالف بضرب العراق بالصواريخ على مدى أربعون يوماً، انقطعت كافة طرق التواصل مع البلاد، فكتبت هذه القصيدة لتبث وطنها شوقاً.
تقول أبيات القصيدة:
فوق مياه البحر الصامت
أبحثُ عن باخرة أو زورق
يوصلني لبلادي
عند مطار أغلقه الحراس بوجهي
وجواز صار مريباً
أبحثُ عن طائرة تقلع بي لسماء بلادي
فوق تخوم الأرض الباردة السكرى
أبحثُ عن درب يوصلني لبلادي
أو كيف انسدّت في وجهي كل الأبواب
كيف اخترعوا لعذابي كل الأسباب
أصرخ: يا بغداد
يفيض الدمع تغض به الأهداب
بغداد
خطاي تحنُّ
وقلبي مجنونٌ يهذي
في ليلة شوقٍ
آهٍ من يسمعُ؟ من يسمعُ؟
من يا بغداد؟