لوحة "سوريا تحترق"

وجه شابة بعينين تغمرهما الدموع وملامح صلبة، عبرت من خلاله الرسامة رنا عثمان عن معاناة المرأة في سوريا أثر الحرب.

 

رنا عثمان رسامة تشكيلية سورية، في العقد الثاني من عملها، حاصلة على عدد من جوائز محلية عن أعمالها الفنية التي تناولت فيه مواضيع مختلفة كانت العنصر الأساسي فهيا المرأة.

استخدمت في رسوماتها الألوان الزيتية والمائية بأسلوب معاصر، كما أنها ركزت على الوجوه بشكل خاص واستخدمت ملامح الوجه لترسل رسائل مبطنة مفادها حجم المعاناة والمتاعب التي تعيشها المرأة.

كما في لوحتها المائية التي حملت عنوان "سوريا تحترق" صورت فيها وجه شابة سوريا، ذات عينين زرقاوين ووجنتين ورديتهن على رأسها غطاء ممتزج الألوان، وخلفها تموجات من الألوان التي تناغمت بين الأخضر والأزرق والأحمر.

لوحة معبرة بكل ما تحتوي، صورت حجم التشتت الذي وصلت إليه المرأة في سوريا أثر الحرب والتهجير والدمار على مر السنين الماضية.