لوحة "فتاة في المقبرة"
لوحة زيتية مليئة بالحزن بريشة الرسام الفرنسي أوكتاف تاسايرت.
ولد الرسام أوكتاف تاسايرت في باريس عام 1800 وتوفي عام 1874، درس في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وتنوعت أعماله بين اللوحات الدينية والتاريخية، بالإضافة إلى أنه رسم مطبوعات حجرية ونقوش.
صور الفنان حياة البائسين في باريس من خلال لوحاته التي تضمنت عدداً من مشاهد الانتحار، فيما كانت لوحته "فتاة في المقبرة" التي رسمها عام 1840 في قمة الأبداع، جسد فيها الحزن العميق في عيني فتاة صغيرة جالسة في إحدى المقابر، تشكو حزنها بصمت للقبر وبجوارها كلبها.
وظهرت الفتاة مرتدية ثوباً أسود فضفاض، وعلى رأسها غطاء باللون البني، وملامح وجهها الحزين تشرح مأساتها وفقدها لشخص عزيز عليها، وخلفها السماء مزدحمة بالغيوم المحملة بالأمطار في يوم من أيام الشتاء البارد.
وتوجد لوحة "فتاة في المقبرة" الآن في متحف بايون في فرنسا.