كتاب "لماذا علم المرأة..؟" رؤية جديدة لقضية المرأة

تُبين الكاتبة والسياسية الكُردية فوزة اليوسف في كتاب لماذا علم المرأة؟ الذي صدر عام 2018م أهمية دراسة هذا العلم المجهول من أجل الوصول إلى تعريف صحيح للمرأة ولقضية تحررها

.
من خلال دراسة أسباب تراجع الأمم والانحدار الاخلاقي في العالم، وانحدار وضع المرأة تجد فوزية اليوسف ضرورة دراسة تاريخ المرأة، ومعرفة انجازاتها على مر العصور.
تقول فوزية اليوسف أن علم المرأة إذا ما تطور وانتشر فإنه سيحقق ثورة في علم الاجتماع الحالي، وسيكشف الكثير من الحقائق المرتبطة بالطبيعة وكذلك الحقائق المرتبطة بالمرأة والرجل، وستعطي نتائج دراسة هذا العلم جواباً لسؤال مهم وهو كيف يجب أن نعيش؟ 
تتحدث بعد ذلك عن مؤامرة الرجل على المرأة، وسرقة انجازاتها والتآمر على قيم المجتمع الأمومي، ومن ثم القضاء عليه كما تكشف لنا الأساطير التي مثلته كمعارك بين الآلهة الإناث والذكور. 
تتحدث فوزية اليوسف عن فشل العلم المحتكر من قبل الرجال في حل قضية المرأة، وكيف عمل المجتمع الأبوي على طمس تاريخ المرأة تقول في إحدى صفحات الكتاب "قضية تحرير المرأة من أكثر القضايا التي تم تفريغها من جوهرها، وأكثر المواضيع التي أُهملت من قبل المهيمنين على العالم".
تختم فوزة اليوسف كتابها بالتأكيد على أن "كل من يقول انه إنسان وأنه يريد الوصول إلى الحقيقة والحياة الندية الحرة يجب أن يشعر أن يفكر أن يطبق وأن يعيش برؤية جينولوجية (علم المرأة)".