كتاب "الجسدنة بين المحو والخط"
عرضت الكتابة العراقية نادية هناوي في كتابها الصعوبات التي تتعرض لها المرأة الكاتبة من رفض ونقد من قبل المجتمع الذكوري في محاولة لمنعها من وضع بصمتها في الأدب.
نادية هناوي هي كاتبة وناقدة أدبيّة عراقية لها حضور واسع في المؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه، صدر لها عدد من الكتب ركزت فيها على عدة مفاهيم منها مفهوم الجسدنة الذي تشعبت فيه من خلال كتابها الصادر عام 2016 بعنوان "الجسدنة بين المحو والخط".
كان الكتاب عبارة عن مقاربات في النقد الثقافي، كما سلطت الضوء على النظريات النقدية وسرديات لتوازن بين الدرس الأكاديمي تنظيرًا وتطبيقًا.
نشئت فكرة الكتاب في ذهن الكاتبة عند استشعارها لمخاطر التشتت في منجزات المرأة العربية المعاصرة والخوف من الدوران في نفس الدوامة التي دارت فيها من قبل.
سار الكتاب على وفق منهجية ثقافية لم يغفل عن أشكال مؤسسة لبعض التنظيرات داعمة لها ببعض التطبيقات باتجاه تقديم فضاء نسائية فيها المرأة الأديبة، لتطرح مشروع يسعى لتجلي أبعاد النسائية وارتياد مفاهيمها وتقليب مساراتها.
كما عرضت التصدي الذي تتعرض له المرأة الأديبة من قبل الفكر الذكورية الذي يرفض التحرر والانفتاح للمرأة، كما وحثت على محبة الآخر والنظر إليه على أنه كل لا جزء وفاعل متفاعل وواضع لا موضوع.