فيلم "وهلأ لوين؟"... محاولة لوقف الاقتتال الطائفي
مركز الأخبار ـ فيلم لبناني اجتماعي يبرز في طياته الكثير من السخرية والتراجيديا، يحمل معاني ورسائل بأن النساء هن القادرات على نشر السلام في العالم، وأنهن يفعلن المستحيل من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي مهما كلف الأمر.
أنتج الفيلم في عام 2011، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نادين لبكي التي لعبت دور البطولة بشخصية "آمال" صاحبة مقهى القرية الذي يشهد على قصة الحب التي تجمع بين شخصين من طائفتين مختلفتين، ويصنف ضمن الأفلام الدرامية الكوميدية، وتم تصوير الفيلم في عدة قرى لبنانية.
تدور أحداث الفيلم في قرية جبلية من إحدى قرى لبنان، والتي يسكنها مجموعة من المسلمين والمسيحيين، ولمنع الاقتتال الطائفي الذي يضمره الرجال بعضهم لبعض لجأت النساء إلى بعض الحيل والخدع.
قامت هؤلاء النساء باستقدام راقصات ذي أصول أوروبية شرقية لإلهاء الرجال عن النزاعات الطائفية متنازلات عن كبريائهن الأنثوي، وقمن بصنع الحلوى ودس مادة الحشيش والأدوية المخدرة فيها في محاولة لسحب السلاح من القرية ودفنه.
في النهاية تدعي الزوجات المسلمات أنهن اعتنقن الديانة المسيحية، والمسيحيات أنهن أصبحن مسلمات في خطوة لوضع الرجال تحت الأمر الواقع، وذلك لمنع أزواجهن من ارتكاب أي جرم، يركز الفيلم على أهمية دور المرأة في الحد من الفتن الطائفية والتطرف الديني، كونها هي التي تربي الأجيال.
رابط الفيلم
https://www.youtube.com/watch?v=XwMqvXjY3hg