فيلم دراما سعودي تم انتاجه عام 2018 لكن لم يعرض حتى عام 2022، مستوحى من رواية حملت نفس العنوان للكاتب خالد الراجح.

أخرجته المخرجة والممثلة ميساء مغربي التي لعبت دور البطولة أيضاً، تدور أحداث الفيلم حول الطفلة نور التي أدت دورها الطفلةً الإماراتية ميرال المطيري، تعيش نور الكثير من الصراعات والتجارب المؤلمة منذ طفولتها وحتى شبابها بين والدها المحب للفن من رسم وموسيقى وبين عمها المتشدد.

قام عمها بحرمان والدها من الورث والعمل معه وذلك لأنه يحب الموسيقى ويقوم بالعزف على آلة العود الذي قام بتحطيمه العم مما اجبر والد نور على الانضمام إلى القوات في غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان عام 1978، لتأمين قوت عائلته بعد أن ضيق عليه شقيقها من كل الجهات، من ثم توفي لتبقى نور ووالدتها تحت رحمة العم المتسلط الذي تزوج من ارملة أخيه بحجة حمايتها وتأمين معيشة جيدة لها ولابنتها.

كان لذلك الزواج عواقب وخيمة على الأم والطفلة فكان يعنف ارمة أخيه ويحبسها في المنزل، وعند اكتشاف لحب نور للرسم قام بحرق رسوماتها وحرق يدها أيضاً عقاباً لها، لأنه وبحسب فكره المتشدد يرى أن الموسيقى والرسم وسائر أشكال الفن حرام شرعاً.

تقوم مغنية وعازفة عود سابقة تم منعها من ممارسة الغناء والعزف، بإنقاذ نور ووالدها من الظلم والسلطة الذكورية التي فرضها العم، ومساعدتها لتحقيق حلمها بأن تصبح رسامه مشهورة وتفتتح معرضاً تشكيلياً خاصاً بها، وتتزوج وتنجب أطفالاً لم تحرمهم من ممارسة ما يحبون بل قدمت لهم الدعم والمساعدة لتنمية مواهبهم، كما كان يفعه والدها معها.

روى الفيلم التغيرات التي طرأت نهاية سبعينيات القرن الماضي ليس في السعودية فقط بل على العالم أجمع، وعرض خطورة الفكر المتشدد على المجتمع والمرأة بشكل خاص، واهمية محاربته.

رابط الفيلم:

https://y.egy-best.net/watch/movies/6d51bc010/