فيلم ""He Named Me Malala

عرض الفيلم قصة أصغر امرأة نالت جائزة نوبل للسلام، بعد تحديات كثيرة خاضتها في سبيل المطالبة بحق التعليم للفتيات.

فيلم وثائقي أمريكي من إخراج ديفيس غوغنهايم وبطولة ملالا يوسفزاي، تم عرضه لأول مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي عام2015.

جسد الفيلم قصة نضال الناشطة الباكستانية الشابة والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، التي طالبت بحقوق الفتيات ومن ضمنها حق التعليم، كما روى الفيلم معجزة نجاتها من الموت بعد محاولة اغتيالها من قبل مسلحين من حركة طالبان.

كانت ملالا يوسفزاي أصغر امرأة حاصلة على جائزة نوبل للسلام  وذلك عام 2014 حيث نادت بحق المرأة في التعليم، كما أنها في نفس العام برزت كناشطة رائدة في مجال حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تلقت ملالا يوسفزاي الكثير من الدعم والتشجيع من قبل والدها الشاعر والناشط الذي شجعها على مواصلة الدفاع عن الحقوق المدنية، في ظل معانة المنطقة من ظلم حركة طالبان التي عملت على حرمان الفتيات من التعليم، إلا أنها كانت مستقلة في رأيها ومنفردة في مسؤولية نشاطها ومعارضتها للظلم الذي تتعرض له الفتيات في باكستان والعالم أجمع.

سميت ملالا يوسفزاي بهذا الاسم تيمناً بالمحاربة الأفغانية الشهيرة "ملالي مايواند"، ومعنى ملالا هو "المهمومة" أما يوسفزاي اسم إحدى القبائل المتواجدة في الباكستان.

تعرضت ملالا يوسفزاي لإصابة في رأسها أثر محاولة لاغتيالها عام 2012 إثناء ركوبها في حافلة المدرسة وهي متجهة إلى منزلها وكان عمرها خمس عشرة عام آنذاك، فتسببت الرصاصة التي دخلت في الجانب الأيسر من رأسها في حدوث كسر كبير بالجمجمة، نتج عنه إصابتها بشلل في حركة عضلات وجهها اليسرى وفقدت السمع في الإذن اليسرى كذلك.

أثارت حادثة الاغتيال عضب وسائل الإعلام الدولية، كما نظمت عدّة احتجاجات ضد هذه الحادثة في معظم المدن الباكستانية، ووقع أكثر من مليوني شخص على عريضة للمطالبة بحق التعليم للأطفال، وهو أول قانون لحقوق التعليم تمت مصادقته في باكستان عام 2013.

وفي هذا الفيلم تمت إعادة تصوير تفاصيل حياة  ملالا يوسفزاي والمآسي التي مرت بها، وإعادة تصوير الهجوم الذي تعرضت له، إلى جانب بعض اللقطات الإخبارية الحقيقة، إضافةً إلى بعض المشاهد من الرسوم المتحركة التي جسدت فيها طموحات وأحلام شابة ثائرة ومناضلة تبحث عن حقوقها، وتمت أضافة أجزاء من الحوارات التي أجرتها ملالا يوسفزاي ودعت من خلالها زعماء العالم إلى استثمار الكتب والكفّ عن إطلاق الرصاص.

رشح الفيلم إلى جائزة الأوسكار الثامن والثمانين كأفضل فيلم وثائقي لعام 2015، ورشح أيضاً كأفضل فيلم خاص للرسوم المتحركة في حفل توزيع جوائز آني الثالث والأربعين.

رابط الفيلم:

https://www.documentarymania.com/video/He%20Named%20Me%20Malala/