أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
المناضلة الكردية زينب كناجي صاحبة الاسم الحركي زيلان، استشهدت عام 1996 في عملية انتحارية رداً على محاولة الاغتيال التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان.
وُلدت زينب كناجي عام 1972 في قرية ألمالي في ملاطيا، درست في كلية التوجيه والإرشاد النفسي في جامعة ملاطيا، ثمّ عملت بعد تخرجها في مستشفى ملاطيا الحكومي كفنّية أشعة، انخرطت في الأنشطة الثورية في أضنة عام 1994، ثم التحقت بصفوف حزب العمال الكردستاني عام 1995 واتّخذت من زيلان اسماً حركياً لها، وقدّ نفّذت عمليتها الفدائية "أعظم وأهم عملية" ردّاً على محاولة الاغتيال التي تعرّض لها القائد عبد الله أوجلان عام 1996.
كان لزينب كناجي إيمان راسخ أن قتل النفس ليس حلاً للرد على الاضطهاد والظلم، لكن صمت القوى العالمية والدولية إزاء ما ترتكب وتمارسه الأنظمة الرأسمالية والإمبريالية بحق الأقليات جعلها ترى أن عمليتها الفدائية وسيلة لكسر بطش هذه الأنظمة وللفت أنظار العالم.
ومن أجمل اقولها الذي قالته وهي تخاطب فيه المقاتلات الكردستانيات "من أجل أن نحارب بشكل جيد، يجب علينا أن ننظم أنفسنا بشكل جيد، فإذا تمكنا من تحقيق تنظيم قوي يمكن أن نتحدث عن إرادة قوية".