أغنية "الفراشات الست في زاوية حديقتي"

ثلاثين عام من الابداع الفنية عاشتها المغنية مرزية فريقي، غنت فيها عن الحب والثورة والمرأة.

مرزية فريقي (مرضية فريقي) فنانة ومغنية كردية ولدت في مدينة مريوان في كردستان إيران في عام 1958، توجّهتْ إلى مدينة سنه لإكمال دراستها هناك بعد أن انتسبت إلى دار المعلّماتِ فيها وأنهتها بتفوّقٍ، بدأت الغناء وهي في التّاسعة من عمرها،

انضمت إلى الأحزاب الكردية بعد مجيئها إلى كردستان العراق وشاركت في العديد من المظاهرات والمسيرات الجماهيرية والسياسية، لم يقتصر غنائها على اللهجة الكردية فقط وإنما غنت بلهجات أخرى أيضاً، وكانت تجيد غناء الشعر الفصيح والشعبي فغنت للمرأة وللأطفال والحرية.

غنت لأول مرة بشكل رسمي مع فرقة سنه الموسيقية عام 1977، وقد غنت باللغة الفارسية ايضا لكنها توجهت بشكل كامل للغناء بالكوردية بعد ان لاقت التحديات التي تواجهها الثقافة الكوردية.

تزوجت في عام 1978 من المغني الكردي المشهور ناصر رزازي وأنجبت له ثلاثة أولاد كاردو، ماردين ودلنيا. توفيت مرزية فريقي في يوم 2005 في ستوكهولم عاصمة السويد إثر تعرّضها لنزيفٍ دمويّ في الدّماغ أثناء عملية جراحية، ابنتها دلنيا أيضا توجهت إلى المجال الفني وأصدرت أغنية خاصة بوالدتها مرزية فريقي بعد وفاتها.

من أجمل اغنيها "الفراشات الست في زاوية حديقتي" التي صدرت عام 1999 من كلمات كاكا فالاح والحان بورهان مفتي

 

كلمات الأغنية:

الفراشات الست في زاوية حديقتي

ومن أجلك أنا آسف

أنا فراشة الدموع والحداد

أنا أصفرك مثل الخريف

قلبي مملوء بألمك

همك نومي وطعامي

إنها ليلة مظلمة، ونهاري المشرق

الحجر يحرق حرارة أنفاسي

بشغف قلبي ونار كأسي

صرخاتي الباهتة

نبضات قلبه ضيقة

 

رابط الاغنية:

https://www.youtube.com/watch?v=Riz8QIYz43w