نساء حلب: الاحتلال التركي يستهدف مشروع الأمة الديمقراطية
أكدت عضوات مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب أن الهجمات التركية تستهدف مشروع الأمة الديمقراطية، مشيرات إلى ضرورة تحرك دولي لإيقافها.
ميديا مقتاد
حلب ـ منذ أيام والاحتلال التركي يشن هجماته بالطائرات المسيرة وكافة الأسلحة الثقيلة على مناطق شمال وشرق سوريا.
تقول الإدارية بمكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب نجلاء حمزة "الأسباب التي تجعل الاحتلال التركي يشن هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا معروفة، وهي الخشية من مشروع الأمة الديمقراطية، وهناك اتفاقيات ستنتهي مع قدوم عام 2023، وبهذا يشن أردوغان بحجة أمن بلاده القومي حرب إبادة على الشعب السوري، بالإضافة إلى الاغتيالات والقتل والخطف، واستخدام المرتزقة لتنفيذ مخططاته وإعادة أحياء داعش مجدداً في المنطقة".
وحول استهداف المدنيين والبنية التحتية أوضحت "بأسلوب ممنهج يستهدف الاحتلال التركي المناطق الآمنة والآهلة بالمدنيين وأيضاً البنية التحتية، ومناطق النفط، ومصانع الحبوب، ومحطات المياه، وذلك من أجل تهجير سكان المنطقة"، مؤكدة أن "أرادة الشعوب لن تضعف ولن تهزم".
وأشارت نجلاء حمزة إلى أن الاحتلال التركي يعمل من أجل إفشال مشروع الأمة الديمقراطية، مضيفةً "لطالما رفضنا اندلاع الحروب، وأردنا السلام والأمان لمستقبل أطفالنا، لكن الاحتلال التركي لا زال يشن هجماته على مناطقنا ويهجر سكانها"، معتبرةً أن "هنالك مؤامرة دولية، والعديد من الاتفاقيات لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية، ولكن لا يمكن لهذه المؤامرات أن تنجح فشعوب شمال وشرق سوريا يرغبون بالعيش بكرامة وحرية وديمقراطية".
وأكدت "نرفض هجمات الاحتلال التركي والصمت الدولي وكافة أشكال العنف الممارس على شعوب شمال وشرق سوريا"، مطالبة بأن "يكون هنالك مبادرات من قبل مجلس الأمن، ومجلس الأمم المتحدة، ومن جميع القوات المتدخلة بالشأن السوري لإيقاف انتهاكات الاحتلال التركي".
ومن جهتها قالت العضو في مكتب المرأة عوفة جعفر "نستنكر هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، هذه الهجمات بحد ذاتها تكاتف دولي ضد المنطقة وضد مشروع الأمة الديمقراطية، وهدفهم هو إفشال هذا المشروع، لكنهم لن ينالوا مرادهم، ولن نسمح لهم بتكرار سيناريو القتل والنهب والسرقة كما فعلوا قبل عدة سنوات في مدينة عفرين". مؤكدةً أن "جميع الدول صامتة أمام انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي".