نفين أبو كرش: نسعى في 2022 إلى إصدار وثيقة خاصة بالطفل
تعمل جمعية أمواج للتنمية والتطوير المجتمعي في مجال التنمية الثقافية والمجتمعية، وتهدف إلى المساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم برامج ثقافية واجتماعية تستهدف الأطفال والنساء والشباب بما فيهم ذوي الاعاقة
نغم كراجة
غزة ـ ، بالإضافة إلى تقديم برامج إغاثية.
عن إنجازات وخدمات جمعية أمواج للتنمية والتطوير المجتمعي، التي تأسست في عام 2017 قالت النائبة عن إدارة الجمعية نفين أبو كرش لوكالتنا "حصلنا على تمويل للجمعية من وزارة الثقافة وصندوق الثقافة الفلسطيني لمشروع تعزيز المواطنة الفاعلة باستخدام المسرح في قطاع غزة، وكان عبارة عن ثمان عروض مسرحية ولكن نظراً للحرب التي شنت على قطاع غزة في الآونة الأخيرة تم تنفيذ أربع عروض فقط، استهدفت الأطفال والنساء وفئات مجتمعية أخرى، والتي تحدثت عن المواطنة والهجرة وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية في المجتمع الفلسطيني".
وبينت "استهدفت جمعيتنا الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة، وذلك عن طريق جلسات دعم نفسي من خلال دورتين، ومشروع أخر كان عبارة عن مبادرة تركيب ألعاب شاطئية في المتنزه البحري في مدينة خان يونس بتمويل من برنامج الأمم المتحدة وشبكة وطن الإعلامية وجاء على مرحلتين المرحلة الأولى كانت تركيب ألعاب شاطئية لخلق مساحة آمنة للأطفال مع أسرهم، والمرحلة الثانية هي إنشاء ورش استهدفت النساء اللواتي يتعرضن للعنف في الأماكن العامة وكيفية الحفاظ على أنفسهن وما هي توصياتهن ومقترحاتهن، أما ورش الأطفال فكانت توعوية وتثقيفية".
وأضافت "قدمنا عدد من الورشات التي استهدفت الفتيات والفتيان والنساء حول دليل الجندر والعنف المبني على النوع الاجتماعي بالشراكة مع جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل، إلى جانب سلسلة من التدريبات التوعوية من خلال مؤسسة الإغاثة الطبية الفلسطينية استهدفت النساء والمراهقات حول الصحة الانجابية والتغيرات الفسيولوجية التي يتعرضن لها خلال فترة نموهن، وأيضاً سلسلة من الورش ضمن مشروع حماية واحترام حقوق النساء والفتيات وذوات الإعاقة المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي".
وأكملت حديثها قائلة "بالشراكة مع مؤسسة شؤون المرأة قدمنا عدد من الورشات والجلسات منها ورشات اجتماعية وقانونية تخص النساء وتوعيتهن نحو تعرضهن للعنف المبني على النوع الاجتماعي، والإجراءات القانونية حول كيفية حصولهن على حضانة الأطفال، وجلسات دعم اجتماعي يقدمها مختصين في إدارة الحالة وتشمل أنشطة التفريغ والدعم النفسي".
وأوضحت "نفذنا مشروع حول المشاركة السياسية للمرأة والانتخابات وتعزيز دورهن، واستهدفنا النساء والأطفال في مشروع الأجسام الغير متفجرة القائم بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، وأقمنا مخيم "يجمعنا" من قبل مؤسسة إنقاذ المستقبل الشبابي والذي كان على 5 أيام متتالية واستهدف الأطفال من سن 10 إلى 16 عام تضمن سلسلة من أنشطة الدراما والفن، كما أقمنا مخيمين للأطفال من قبل مؤسسة الإغاثة الطبية الفلسطينية في منطقتي النصر وبير النعجة بمعدل 100 طفل لكل مخيم، وتعاونا مع المركز الإعلامي المجتمعي وركزنا على النساء من خلال ورشة عمل حول الأمان الرقمي وكيفية الحفاظ على حساباتهن حال تعرضهن للابتزاز الالكتروني وسبل الأمان".
وقالت نفين أبو كرش أن ضعف التمويل هو حال أي مؤسسة "كنا نقوم بتقديم الخدمات والفرص بقدر المستطاع وفي حال عدم توافر التمويل نقوم بتحويل الحالات لمؤسسات شريكة تصب في خدمة النساء والفتيات والأطفال"، مشيرةً "جائحة كورونا قللت من الأنشطة التي ننفذها وعدد الفئات المستهدفة نظراً للوضع الصحي، واحتياج الفئة المستهدفة لنوع مختلف من الخدمات التوعوية التي نقدمها كجمعية، والتي تكون لدينا طارئة ومؤقتة وهذه الفئات بحاجة دائمة للإغاثة، وبالإضافة إلى العدوان الأخيرة الذي أحدث تغييرات في خططنا الاستراتيجية".
وعن مخططات ومقترحات الجمعية لعام 2022 قالت "نحاول أن نبحث عن ممولين آخرين لديهم أهداف مختلفة تتماشى مع رغبات الفئات التي نستهدفها، وسنعمل على توسيع نطاق الخدمات في الجمعية للوصول لكافة محافظات قطاع غزة، وحالياً نحن في طور التحضير لمشاريع خاصة بالأطفال كالانيمشين وتوفير التعليم لهم، أما بالنسبة للنساء نحاول خلق فرص عمل وننسق ما بيننا وبين جمعيات كجمعية الخريجات الجامعيات وشؤون المرأة، ونعمل على إرسال أسماء نساء لمشاريع ممولة كحلول بديلة في حال لم يتوفر الدعم المالي، والتحضير لوثيقة حماية الطفل بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من خلال حساب إلكتروني أنشأناه خاص بالمرأة والطفل، وسيتم متابعة الحالة وتحويلها إلى جهات مختصة في مؤسسات شريكة بواسطة شخص متخصص متواجد في الجمعية".