نازحات: من حارب داعش لن يخشى من هجمات الاحتلال التركي
قالت نازحات مقاطعة عفرين المحتلة في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا أن من حارب وواجه داعش وأنقذ العالم من إرهابه لن يخشى من تهديدات وهجمات الاحتلال التركي مؤكدات على المقاومة والصمود.
فيدان عبد الله
الشهباء ـ أكدت لوكالتنا نساء مقاطعة عفرين المهجرات قسراً لمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، أنهن ترفضن التهديدات والهجمات التركية على المنطقة، مشيرات إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا.
أشارت فوزية يعقوب إلى أنه بعد مرور سنوات على الأزمة السورية وانتشار المرتزقة في الكثير من المناطق والمدن السورية استغل داعش الأزمة في العراق وسوريا وسيطر على الكثير من المناطق لسنوات عديدة، وارتكب مجازر وصفتها بـ "ضد الإنسانية"، وقالت "الاحتلال التركي ومرتزقته مارسوا بحق المدنيين أبشع أشكال التعذيب، والظلم، والقمع والإبادة بحق الأطفال، والمسنين وخاصة النساء".
وتابعت حديثها بالإشارة إلى أن جرائم الحرب التي ارتكبها مرتزقة داعش مورست أمام الآلاف من الأهالي وبذلك نشر المرتزقة سياسة الرعب لدى الأهالي والعالم. مشيرةً إلى أنه في الوقت الذي هرب الجميع من مواجهة داعش واجهت وحدات حماية الشعب ـ المرأة، هذه القوى الإرهابية التي أرعبت العالم في مدينة كوباني "ما حدث في كوباني حدث تاريخي لا يمكن للعالم إنكاره".
في حين قالت زينب محمد أنه "مع ظهور داعش ووصوله للأراضي السورية وتحديداً في هجومه الوحشي على روج آفا كل الجهات اتخذت موقف الصمت والانحناء لممارسات المرتزقة لكن أهالي شمال وشرق سوريا تلاحموا مع الإدارة الذاتية الديمقراطية واتحدوا في وجه داعش وإرهابه وتصدوا لهجماته وتمكنوا من دحره وإنقاذ العالم من ممارساته وإرهابه".
وأكدت أن من تحدى وحارب داعش الذي زرع الخوف في كل مكان من العالم لن يخشى من الاحتلال التركي ومرتزقته وتهديداته وهجماته المتكررة على المنطقة.
بدورها بينت زينب عبدو أن أهالي شمال وشرق سوريا اتحدوا وحاربوا داعش الإرهابي "لولا تصديهم وتضحياتهم الكبيرة لكان العالم أجمع يعيش اليوم في حالةٍ يرثى لها، لذلك نحن لا نخشى داعش ولا غيرها من القوى والجماعات الإرهابية".
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإعادة النظر في سياستهم وصمتهم إزاء انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي بحق الشعب السوري وأن يردوا الجميل لشعوب شمال وشرق سوريا بفرض الحل السلمي وإنهاء الاحتلال والعودة الطوعية للسوريين.