'مجزرة باريس الثانية استمرار لسلسلة الانتهاكات ضد الشعب الكردي'
مرت حركة حرية المرأة بالكثير من المحطات خلال نضالها الشاق لنيل النساء حرياتهن وحقوقهن، وفقدت العديد من المناضلات حياتهن.
ميديا مقتاد
حلب ـ أكدت الإدارية في مركز أبحاث جنولوجيا روجيان حسين على أن الشعب الكردي لن يتنازل عن مطالبه، وسيناضل في وجه كافة الهجمات والاعتداءات.
إن التاريخ يعيد نفسه، فالهجمات التي يتعرض لها الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة لا زالت مستمرة، خاصة في شمال وشرق سوريا وإقليم كردستان من قبل الاحتلال التركي، كما إنه يسعى إلى تدمير الشعب الكردي من خلال استهداف قياداته كالمناضلات اللواتي فقدن أرواحهن خلال مجزرة باريس الأولى.
لتعود وترتكب مجزرة ثانية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم شن هجوم مسلح على مركز أحمد كايا للثقافة والفن، ليفقد على إثره ثلاث أعضاء من المركز حياتهم، من بينهم المناضلة أفين كوي "أمينة كارا".
وعن مجزرة باريس الثانية تقول الإدارية في مركز أبحاث جنولوجيا روجيانا حسين "لكل الدول دور بارز في تقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء من خلال اتفاقية سايكس بيكو، حيث سعوا إلى تأسيس الدول القومية من خلالها، وبهذا عاد مشهد استهداف القياديات والمناضلات من جديد قبل حلول الذكرى العاشرة على استشهاد كل من ساكينة وليلى وفيدان".
ونوهت إلى أن الاحتلال التركي يستهدف النساء القياديات اللواتي تسعين لتحرير كافة نساء العالم، لافتةً إلى أن هناك اتفاق سياسي واقتصادي بين تركيا وفرنسا على حساب الشعب الكردي "بعد المجزرة التي وقعت في باريس عام 2013، شهدت الأخيرة تطوراً على الصعيد الاقتصادي والسياسي".
وأضافت "لن نبقى صامتين أمام تهديدات الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا وهجماته على مناطق الدفاع المشروع بل سنناضل ونقف في وجه اعدائنا، إنه يهاجم الشعب الكردي لأنه يخاف من صمودهم".
ولفتت إلى أنه "بالرغم من أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدلى ببيان أكد فيه أنهم سيساندون الشعب الكردي الذي لا يريد سوى السلام، إلا أننا نرى أنه يتم تهميش مطالبات الشعب الكردي بالكشف عن ملابسات الجريمة ومرتكبيها".