هیما راد

سنه ـ اتخذت النساء طرقاً مختلفة لتحدي الحكومة الإيرانية، ومن بين هذه الطرق خلع الحجاب الإلزامي، رغم أنهن تتعرضن للتهديدات والغرامات، ولكنهن ما زلن مصممات على قول "لا لمطالب الحكومة الإيرانية".

تتجول العديد من النساء بإيران في مراكز التسوق والشوارع دون حجاب، يبدو أن هذا رمز النضال الذي كنّ تستعدن له منذ سنوات وأصبح واقعاً في خمسة أشهر، هؤلاء النساء قد كسرن نير العبودية.

وقد يبدوا الأمر بسيطاً، لكن النساء تدفعن غرامات بسبب عدم ارتدائهن الحجاب، ولا يحترمهن الحراس، ويحذرهن الضباط في الشوارع والساحات، ورغم ذلك تستمر النساء في الإصرار على إرادتهن بكل قوة.

وتقول النساء والفتيات "لا للنظام الإيراني الذي يسعى لإمحاء ثورة النساء وينتهك حقوقهن"، وهؤلاء النساء هن المقاتلات اللواتي تتعرضن للتعذيب والاغتصاب وإصدار بحقهن أحكام قاسية في السجون، والآن تقاتلن بطريقة مختلفة، فإنهن تتحملن بشجاعة كل رصاصات الحكومة، وأصبحن على وعي بحقوقهن وأنه لا سبيل للعودة إلا الحرية.