خلال شهر مقتل 11 امرأة وشابة في أفغانستان
قُتلت 11 امرأة وشابة في حين أجبرت 7 أخريات على الانتحار نتيجة العنف الذكوري والأوضاع المعيشية الصعبة في أفغانستان تحت حكم طالبان.
بهاران لهيب
كابول ـ تخشى الذهنية الذكورية من وعي المرأة وتوليها القيادة، لذلك في بلدان مثل أفغانستان، تحاول خلق الرعب في نفوس النساء وقمعهن وقتلهن وتعزيز ثقافة قتل وكراهية المرأة في المجتمع.
تتعرض النساء والفتيات في أفغانستان منذ سيطرة طالبان على الحكم في منتصف آب/أغسطس 2021، للعنف والقتل والمضايقات والاعتقال والاختطاف وغيرها من الانتهاكات حيث قُتلت 11 امرأة وفتاة وانتحرت 7 أخريات خلال شهر واحد.
ففي 22 آذار/مارس الماضي، أقدم رجل على قتل زوجته وابنته وزوجة ابنه في مدينة جلال آباد بولاية ننجرهار، وفي اليوم التالي، أنهت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها شنقاً في منطقة قرمقول بولاية فارياب.
وفي 25 آذار/مارس، انتحرت امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً في منطقة أشين بولاية ننجرهار بسبب الظروف المعيشية المتردية.
وفي 31 آذار/مارس، قُتل 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 ـ 10 سنوات، نتيجة انفجار لغم في ولاية غزنة، خمسة منهم فتيات وأربعة أولاد.
في 6 نيسان/أبريل الجاري، أنهت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها في مدينة فايز آباد بولاية بدخشان.
وفي 13 نيسان/أبريل، أنهت أربع نساء من ولاية بدخشان حياتهن. وفي 15 من الشهر ذاته، قُتلت طاهرة روشن في ظروف غامضة بالعاصمة كابول.
وفي 18 نيسان/أبريل، قُتلت امرأتان نتيجة العنف الأسري في مديرية الهساي بولاية كابيسا.