'جمع كافة الحركات والمنظمات النسائية تحت مظلة واحدة يعزز من قوة المرأة'
تسعى منصة الفعاليات المشتركة إلى بناء حياة حرة وديمقراطية للنساء للحصول على جميع حقوقهن.
ليلى محمد
قامشلو ـ أكدت العضو في منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا جيان حسين إلى أن جمع كافة الحركات والمنظمات النسائية تحت مظلة واحدة سيعزز من قوة المرأة وسيزيد من فاعلية أنشطتها وفعالياتها.
قالت عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا وعضو منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا جيان حسين "تأسس مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بهدف توحيد صف النساء من كافة المكونات في المنطقة ولتقوية نضالهن وسعيهن للحرية، ليتم بعد ذلك إنشاء منصة فعاليات مشتركة بين الحركات والتنظيمات النسائية، ففي اجتماع الهيئة العامة الذي عقد بتاريخ 16كانون الأول 2021 وبحضور جميع عضوات مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا اقترحنا إنشاء منصة فعاليات مشتركة بهدف جمع وتنظيم جميع الحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا تحت مظلة واحدة، وبدأنا بعد ذلك بعقد اجتماعات مع كافة التنظيمات والحركات النسائية في المنطقة للموافقة على إنشاء المنصة، وعقد الاجتماع الأول للمنصة في شهر شباط 2022 بحضور جميع التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا".
وأكدت على أنه "عندما يتم وضع جميع الحركات والمنظمات النسائية تحت مظلة واحدة فإن قوة المرأة ستتعزز وستكون الأنشطة والفعاليات أكثر فاعلية وستختفي الانقسامات، كما وسنكون قادرين على الحد من العنف الممارس ضد المرأة من خلال هذه المنصة ودعم جميع النساء في سوريا والشرق الأوسط والعالم".
وأوضحت أنه "تأخذ 19 حركة ومنظمة نسوية في شمال وشرق سوريا مكانها في برنامج العمل المشترك منها مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، مجلس المرأة السورية، منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مؤتمر ستار، تجمع نساء زنوبيا، اتحاد النسائي السرياني، مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، اتحاد المرأة الشابة، مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي، مركز أبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا، لجنة المرأة في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، شبكة قائدات السلام، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، جمعية شاويشكا، حركة الهلال الذهبي، وقف المرأة الحرة".
وأضافت "تمكنت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا من جمع كافة الحركات والتنظيمات النسائية وبناء تضامن قوي بينهم في العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، ونحن كعضوات كنا نعمل دائماً على مناقشة الخطط المشتركة لتنفيذ الأنشطة وهذا ما يجعل أنشطتنا تنجح دائماً".
وبينت أنهن واجهن صعوبات وتقصير في بعض الأعمال إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أو سبباً لتقدمهن، وبالتعاون والتكاتف والنقاشات استطعن التغلب على الصعوبات.
وأوضحت "كان لمنصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا صدى كبير وسنواصل ونزيد من جهودنا لتوسيع وتعريف المنصة أكثر، كما وسنعزز مشروعنا داخل المنطقة لنكون خير مثال لجميع نساء سوريا ولنتمكن من الوصول إلى الشرق الأوسط والعالم".
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلة التي تسعى المنصة إلى تحقيقها قالت جيان حسين "كوننا نقترب من الثامن من أذار الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة فسنعمل على عقد اجتماعات وجلسات من أجل التخطيط لهذا اليوم والتوصل إلى خطة للاحتفال به، ومن خططنا وأهدافنا أيضاً العمل على بناء حياة حرة وديمقراطية للحصول على جميع حقوقهن".