حرية القائد عبد الله أوجلان مفتاح حل أزمات الشرق الأوسط وقضية المرأة

تخشى الدول المهيمنة من فكر القائد عبد الله أوجلان، لذلك تم اعتقاله خوفاً من انتشار فكره وتوحد الشعوب في الشرق الأوسط، ولكن رغم الاعتقال لم يستطيعوا أن يقفوا أمام فكره، فشعار Jin jiyan azadî الذي طرحه أصبح شعاراً عالمياً.

شيرين محمد

قامشلو ـ أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا همرين علي أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي مفتاح لحل أزمات الشرق الأوسط وقضية المرأة، وأن الدول الرأسمالية تخشى فكره لذا فرضت العزلة المشددة عليه.

منذ أربع وعشرون عام والقائد عبد الله أوجلان معتقل في سجن إمرالي من قبل الاحتلال التركي، ولا تزال الانتهاكات الممارسة ضده والعزلة المشددة مستمرة.

لطالما ناضل القائد عبد الله أوجلان بفكره لتحرير المرأة في المجتمعات، وبسبب فكره وفلسفته الحرة اعتقل من قبل السلطات المهيمنة الرأسمالية التي لها مصالح مشتركة مع الدولة التركية، الدول المهيمنة تسعى دائماً إلى تغيير حقيقة المجتمعات وإبعادهم عن حقوقهم، وتخشى الدول المهيمنة من فكر القائد أوجلان لأنها ترى فيه مفتاح الحل لأزمات الشرق الأوسط والحل في توحيد الشعوب وهذا ما لا يتماشى مع مصالحها.

وحول هذا الموضوع قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة همرين علي أن القائد عبد الله أوجلان اعتقل بمؤامرة دولية من قبل الدولة المهيمنة "العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي عزلة على البشرية جمعاء، وهي أكبر ظلم، فلكل سجين الحق في مقابلة محاميه وعائلته ولكن للأسف، هذا الحق ليس موجوداً لدى الدولة التركية، حيث تشدد العزلة عليه وتزداد سوءاً بمرور الوقت".

وأضافت "المرحلة التي نعيش فيها مصيرية تزداد فيها أزمات الشرق الاوسط تعقيداً، لطالما كان القائد أوجلان يهدف إلى حل أزمات الشرق الأوسط وتوحيد الشعوب وحمايتهم، ولكن العزلة المفروضة عليه تزيد الوضع سوءاً، وتزداد أزمات الشرق الأوسط أكثر، أمام ممارسات الدول المهيمنة والسلطوية، إن اعتقال القائد أوجلان يشكل خطر على مستقبل العلاقات بين الشعوب، وسينعكس ذلك على استمرار الحروب في المنطقة، لأن سبل حل قضايا ومشاكل الشرق الأوسط تكمن في مشروع الأمة الديمقراطية وفلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان الذي مازال يتعرض لكافة أشكال العنف والعزلة من قبل الدولة التركية والأنظمة الحاكمة".

وأكدت على أن ثورة روج آفا كانت بمثابة ثورة للشعوب لتسير نحو حريتها "فتحت ثورة روج آفا الطريق أمام جميع الشعوب للمطالبة بحقوقها، إذ توحدت جميع الشعوب تحت ظل الأمة الديمقراطية، فحرية المرأة واتحاد الشعوب والتعايش المشترك وروح الشبيبة كان أساس تطور هذه الثورة لذا عم صداها العالم، فمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وفكر القائد أوجلان مفتاحاً حل أزمات الشرق الاوسط وبشكل خاص سوريا، كانت الدول المهيمنة دائماً تخشى فكر القائد أوجلان واعتقلته خوفاً من انتشار فكره وتوحد الشعوب في الشرق الأوسط، ولكن رغم أنه اعتقل لم يستطيعوا أن يقفوا أمام فكره، فشعار Jin jiyan azadî أصبح شعاراً عالمياً".

واختتمت حديثها بالقول "يوم بعد يوم ينتشر فكر القائد عبد الله أوجلان أكثر على مستوى العالم ليكسر نظام الرأسمالية والأنظمة السلطوية التي تبني نفسها على إبادة الشعوب وخلق الأزمات، نحن كشعوب شمال وشرق سوريا سنستمر بالسير على فكر القائد عبد الله أوجلان وطريق حرية المرأة لنتمكن من تحرير شعبنا وجميع الشعوب المضطهدة".