'هجمات حكومة دمشق رد فعل على نجاح مشروع الأمة الديمقراطية'
أدانت عضو منسقية تجمع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، الهجمات التي استهدفت النساء والأطفال في دير الزور، مؤكدةً أن هذه الهجمات تأتي في سياق استهداف المجتمع المحلي نتيجة تكاتف شعوب المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية.
زينب خليف
دير الزور ـ شهدت مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا مؤخراً هجمات من قبل حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية على منازل وممتلكات المدنيين العزل في الريف الشرقي، مخلفةً عدد من الضحايا المدنيين جلهم أطفال ونساء.
تقول عضو منسقية تجمع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، أن هذه الاعتداءات جاءت كرد فعل على نجاح الإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية في تعزيز الوعي والتنظيم بين النساء، مما أثار غضب القوى التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مشددة على أهمية التضامن بين جميع فئات المجتمع للتصدي لمثل هذه الهجمات.
وأكدت أنه بالتنظيم والوعي سيقفون معاً ضد هجمات واعتداءات حكومة دمشق "سنلتف حول قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت عنا"، مشيرةً إلى أن الهجمات التي شنتها حكومة دمشق ليست سوى محاولة منها للسيطرة على المنطقة وفقاً لمصالحهم الشخصية "رغم جميع الهجمات سنواصل مسيرتنا وسنقف ضد جميع الهجمات التي تستهدفنا ولن نسمح لأحد بإفشال مشروع الأمة الديمقراطية".
وشددت على أهمية توعية المجتمع المحلي وتعزيز التنظيم بين النساء والشباب "يجب علينا أن ندخل ضمن المجتمع ونعمل على توعية الأهالي بأننا قوة ويد واحدة، وأننا سندافع جنباً إلى جنب ضد هذه الهجمات التي طالت مناطقنا، لأننا أصحاب الأرض والمنطقة وهذا ما زادنا إصراراً وقوى ومقاومة".
وأشارت إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو السيطرة على المنطقة واستهداف أمن واستقرار المجتمع المحلي بعد تحقيق السلام في المنطقة "يستهدفون النساء والأطفال بالدرجة الأولى في محاولة منهم لإرضاخ أهالي دير الزور لسياساتهم، لكن رغم ذلك نؤكد أننا لن نستسلم لهذه المخططات، فإرادتنا أكبر من المخططات والمؤامرات، ولن نسمح لأحد بأن يسلبها منا".
وأوضحت أن هذه الهجمات لن تنال من إرادة أهالي دير الزور الذين يقفون في مواجهة جميع المخططات والسياسات التي تحاك ضدهم "كنساء دير الزور سنكون في الواجهة، وسنستمر في التصدي للهجمات التي تشنها حكومة دمشق والمليشيات الإيرانية بعزيمتنا وإصرارنا، كما سنواجه التحديات الراهنة وسنكون على أتم الاستعداد للرد على الهجمات التي تستهدف مناطقنا، والدفاع عن أرضنا مهما كلفنا الأمر، لأن النضال من أجل الحرية والكرامة واجب كل فرد في المجتمع، ولن تتوقف هذه المسيرة حتى تحقيق الأهداف المنشودة".