أمينة آل تكشف الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات في سجن قيصري
أكدت أمينة آل أن ابنتها كلستان آل ومعتقلات أخريات في سجن قيصري المغلق للنساء في تركيا تواجهن مشاكل كثيرة، داعيةً إلى التضامن مع أقارب المعتقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
مدينة مامد أوغلو
آمد ـ في الوقت الذي تتواصل فيه الإضرابات عن الطعام في العديد من السجون ضد القمع وانتهاكات الحقوق في السجون التركية، إلا إن وزارة العدل لا تزال تلتزم الصمت حيال ما يحدث.
رداً على الانتهاكات المتزايدة للحقوق في السجون التركية، دعا أهالي المعتقلين إلى إنهاء العزلة عن أبنائهم مطالبين الشعب الكردي برفع أصواتهم لوقف الانتهاكات ضد المعتقلين.
وقالت أمينة آل لوكالتنا أن ابنتها كلستان آل التي حُكم عليها بالسجن المؤبد المشدد، وتقبع في سجن قيصري المغلق منذ 6 سنوات، ومعتقلات أخريات تتعرضن للعديد من الانتهاكات في السجن.
وأوضحت أن العديد من الأشياء الغير صحية تكون بين وجبات الطعام التي تقدم للمعتقلات في سجن قيصري حيث تقبع ابنتها، بالرغم من أن المعتقلات لا تحصلن إلا على رغيف من الخبز من الصباح حتى المساء، مشيرةً إلى أن المعتقلات تواجهن العديد من المشاكل.
وقالت "جميع الأجهزة الإلكترونية في السجن معطلة، على الرغم من هناك ضمان بتصليحها عند تعطلها، إلا إن السجانين يقولون للسجناء "ستدفعون مقابل التصليح". مشاكل المعتقلات في سجن النساء قيصري المغلق كثيرة. نطالب بوضع كل خمسة سجينات في غرفة واحدة".
ودعت إلى إنهاء العزلة عن المعتقلات "يجب أن يرفعوا العزلة عن ابنتي وجميع المعتقلات، يعطون السجينات القليل من الملابس، بصرف النظر عن ذلك، فإنهم يفتشونهم من رؤوسهم إلى أقدامهم بطرق غير أخلاقية".
وأوضحت أمينة آل أن أهالي المعتقلين لم يتمكنوا من الذهاب لرؤية أبنائهم في السجون منذ سنوات "هناك بعض المعتقلين لم يتمكنوا من رؤية أبنائهم منذ سنوات. فأنا لم أرى ابنتي منذ عامين ففي ظل انتشار وباء كورونا، ذهبت العام الماضي في موسم الخريف وتمكنت من رؤيتها هناك لمدة نصف ساعة. ذهبت هذا العام قبل العطلة وتحدثنا لمدة ساعة".
وطالبت في ختام حديثها أقارب المعتقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان برفع أصواتهم لوقف الانتهاكات ضد السجناء "على شعبنا الوقوف والمطالبة بمنح السجناء حقوقهم. كفى، أطلقوا سراح السجناء المرضى. تخرج الجنازات من السجون كل يوم. نريد السلام، لا نريد الحرب بعد الآن".