أفغانستان... معلمات حُرمن من التدريس تعشن أوضاع صعبة
تعاني مريم محمدي، وهي معلمة حُرمت من التدريس، من الفقر والأوضاع المعيشية الصعبة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي.
بهاران لهيب
كابول ـ مع وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، أغلقت أبواب المدارس أمام الفتيات فوق الصف السادس، وأجبرت عدداً كبيراً من المعلمات اللواتي قامن بالتدريس أو العمل في مدارس البنين على البقاء في المنزل.
مريم محمدي وهي معلمة في إحدى مدارس البنات في ولاية بروان، والتي تعيش، مثل آلاف المعلمين الآخرين، في فقر، وتصف حالتها كالتالي "حكومة طالبان سيطرت على الوضع، حيث لم تسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة، كما منعت المعلمات من التدريس، وطلبوا منا ألا نأتي إلى المدرسة بعد الآن، لذلك بقيت في المنزل".
وأشارت إلى أن زوجها عاطل عن العمل ويعيشون في منزل بالإيجار، ولديها ستة أطفال أحدهم في حالة صحية سيئة، ولا يستطيعون الاعتناء به نتيجة الأوضاع الاقتصادية المزرية التي تؤثر على الأسرة، مضيفةً "أتمنى أن يتم فتح أبواب المدرسة للفتيات من جديد. لدي ثلاث بنات أقوم بتدريسهن وأستطيع مساعدة النساء والفتيات الأخريات في مجال الدروس والتعليم".