13 امرأة وفتاة فقدن حياتهن في أفغانستان خلال شهر واحد
فقدت 13 امرأة وفتاة بينهن طفلة، حياتهن في أفغانستان خلال شهر واحد نتيجة الذهنية الذكورية المسيطرة على البلاد.
بهاران لهيب
كابول ـ أصبحت أفغانستان منذ أكثر من أربعين عاماً، أرضاً لقتل النساء، في الوقت الذي تقول فيه حكومة طالبان بلا مبالاة إن "العنف الأسري هو الذي يؤدي إلى قتل النساء"، دون ذكر دورهم في تعزيز والترويج للأفكار الأصولية ومعاداة المرأة والإنسانية وحكم الدول والإمبريالية.
يتزايد عدد جرائم قتل النساء ودفعهن للانتحار في أفغانستان يوماً بعد آخر، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم، فبحسب المعلومات التي جمعتها وكالتنا قتلت 11 امرأة وفتاة بينهن طفلة، وانتحرت فتاتين في الفترة ما بين 21 كانون الثاني/يناير الماضي، وحتى 14 شباط/فبراير الجاري.
في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، قتل رجل زوجته في منطقة صبري بولاية خوست، وفي اليوم ذاته، عُثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً في مدينة مزار الشريف بولاية بلخ، وعلى جسدها آثار تعذيب.
وفي 31 كانون الثاني/يناير، أنهت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً حياتها في منطقة أنخوي بولاية فارياب، ويقال إن السبب الذي دفعها للانتحار هو إجبارها على الزواج، وفي اليوم ذاته، نُفذ هجوم مسلح على منزل في منطقة باباجي بولاية هلمند ما أدى إلى مقتل طفلة تدعى أسماء عبد الغني تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وفي الثاني من شباط/فبراير الجاري، هاجم مسلحون منزل في مدينة مزار الشريف بولاية بلخ وقتلوا امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً وابنتها البالغة من العمر 41 عاماً وابنها البالغ من العمر 26 عاماً، وفي اليوم نفسه، قتل رجل زوجة شقيقه وطفليها في ولاية قندوز.
وفي الخامس من شباط/فبراير، قُتلت امرأة وطفلها وزوجها وأصيب رجل آخر بهجوم مسلح على عائلة في مديرية نورجرام بولاية نورستان، وفي حادثة منفصلة، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً في ولاية فارياب، كما عُثر على جثة فتاة أخرى مصابة بالرصاص في ولاية بلخ، قيل إنها قتلت على يد حركة طالبان.
وقُتل رجل زوجته بولاية بغلان في التاسع من شباط/فبراير، وفي اليوم التالي، أنهت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها نتيجة العنف الأسري في ولاية فارياب.
وفي 14 شباط/فبراير الجاري، أصيبت امرأة عجوز بجلطة دماغية وتوفيت بعد سماعها بتفتيش المنزل بمدينة خيرخان في العاصمة كابول.