وسط التعذيب والتهديد بالقتل اعتقلوا جميع أفراد العائلة
بتاريخ 24 آب/أغسطس الماضي اعتقلت قوات الشرطة التركية 6 أشخاص بينهم 3 نساء. وحجزت المحكمة 5 أشخاص من نفس العائلة بعد أن تعرضوا للتعذيب والضرب والإهانة، وذلك بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية". كسرت ساق امرأة خلال مداهمة المنزل
اعتقل 6 أشخاص في جوليك خلال مداهمات أحد المنازل وتعرضوا للضرب والإهانة. تم إرسال 5 أشخاص منهم إلى السجن. تقول خاتون غوديغير إن الشرطة أخبرتهم أثناء مداهمة المنزل؛ "لدينا أوامر، يسمح لنا بضربكم وحتى قتلكم".
مدينة مامد أوغلو
جوليك ـ . كما تبين أن أفراد آخرين من الأسرة قد تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل فرق الشرطة الخاصة، حيث قالت الشرطة "لدينا أوامر، يسمح لنا بضربكم وحتى قتلكم".
تعرض كل من في المنزل للضرب
قالت خاتون غورديغير البالغة من العمر 70 عاماً، إنه في اليوم الذي احتُجز فيه ابنها في اسطنبول، جاءت الشرطة إلى منزلهم وضربوا جميع الرجال في المنزل، بمن فيهم حفيدها. وذكرت أن الضابط الذي جاء إلى المنزل أحصى أسماء الفتيات وقال "أحضروهن لنا"، وأضافت "لقد داهموا منزلنا في الساعات الأولى من الصباح، وفتشوا في كل مكان. لم نكن نعرف لماذا جاءوا في البداية. ثم علمنا أن ابني، الذي كان قد انضم إلى الكريلا، قد اعتقل في اسطنبول. كانوا غاضبين جداً عندما دخلوا المنزل. لم يسمحوا للنساء بالخروج. كما قاموا بضرب الرجال الموجودين في الخارج. في ذلك اليوم لم يبقى شيء لم نتعرض له، اعتقلوا جميع أبنائي الذين كانوا في المنزل".
التهديد بالقتل
وقالت خاتون غورديغير إن الشرطة اعتقلت أبنائها أوزكه، وبرنسيس ومحمد وأرتان بالإضافة إلى حفيدها وزوجة ابنها أيضاً. كما كسرت ساق زوجة ابنها أثناء المداهمة، "لقد أهانونا جميعاً. قالوا "لدينا أوامر بالضرب وحتى بالقتل" فقلت لهم افعلوا فأنا لا أخاف منكم، قلت لهم أنتم لستم دولة، أنتم عصابات، فبأي حق تفعلون كل ذلك؟ في ذلك اليوم لم يبقوا أحداً في المنزل، اعتقلوا جميع أفراد الأسرة، وضربوا الرجال أثناء الاعتقال".
"أنا لا أخاف منهم"
تقول خاتون غورديغير إنها لن تستسلم أبداً للقمع والاضطهاد والظلم الذي تعرضت له، وأنها لا تخاف من كل هذا القمع، وأضافت "حياتي ليست أثمن من حياة ابني. يمكنهم أن يفعلوا معنا ما يريدون لست خائفة منهم. لا أستطيع أن أتخلى عن أبنائي، ولن أتخلى عنهم وعن قضيتهم. لم يسمحوا لنا بدخول قاعة المحكمة. قالوا لا تدخلوا هذه العائلة إلى الداخل. لكن مهما فعلوا، فنحن لا نخاف منهم. ابني فخور ومعتز بنضاله لأنه على الدرب الصحيح".