طالبان تجبر الأهالي على مشاهدة جرائمها لبث الذعر بداخلهم
لا يمكن أبداً تغيير أفكار طالبان المعادية للمرأة، فهم يغصبون النساء والأطفال على مشاهدة جرائم الجلد لبث الذعر بداخلهم.
بهاران لهیب
كابول ـ هدف حركة طالبان فقط هي بث الخوف والذعر بين الناس بأي طريقة ممكنة من أجل الاستمرار في حكمهم، لكنهم ينسون دائماً أن الأهالي تكره سياستهم، ويحاولون فضح ما يسمى بوجوه طالبان المتغيرة والتعبير عن كراهيتهم.
أجرت وكالتنا مقابلة مع امرأة أجبرت على الجلوس ومشاهدة مجموعة من النساء والرجال يُجلدون في كابول،
وقالت (ز . ب) البالغة من العمر 35 عاماً "ذهبت إلى المحكمة لإضفاء الطابع الرسمي على أوراق الطلاق، كانت الساعة التاسعة صباحاً، ولم يسمح لأي شخص دخل منبى المحكمة أن يخرج، وتم سحب عدد كبير من العملاء من غرف المكاتب وكنا خائفين مما سيحدث لنا".
وأوضحت "بعد ساعات من الانتظار في البرد القارس، تم جلد 6 نساء و4 رجال بسبب الهروب من المنزل والسرقة"، مضيفة "اتصلت بي عائلتي عدة مرات، لكنني لم أستطع الإجابة لأن طالبان هددت الجميع بأسلحتهم اذ قاموا بأي حركة".
وكتب ذبيح الله مجاهد أحد المتحدثين باسم طالبان في تغريده على مواقع التواصل الاجتماعي، على لسان زعميهم الملا هيبة الله "أمر كل القضاة من الأن فصاعد، بتطبيق جميع الشروط الشرعية للعقاب والانتقام من الأهالي".
وتم جلد العشرات من الرجال والنساء علناً في الملاعب الرياضية في مدن بروان، وبدخشان، وتخار، وكابول بحضور الأهالي، لبث الرعب والخوف بينهم.