حل المشاكل التي تواجه المرأة مهمة لجنة الصلح بمكتب تجمع نساء زنوبيا
تسعى لجنة الصلح في مكتب تجمع نساء زنوبيا إلى حل المشاكل والقضايا التي تواجه المرأة، بهدف حفظ حقوقها ومكانتها في المجتمع
املي سلوم
ديرالزور ـ .
بعد تأسيس تجمع نساء زنوبيا في دير الزور، فعل التجمع عدة لجان، ومن بين هذه اللجان لجنة الصلح، والتي مهمتها النظر في القضايا والمشاكل الاجتماعية الخاصة بالمرأة وحلها، ويبلغ عددها في دير الزور وأريافها 15لجنة تعمل فيها 22 عضوة، وفي كل لجنة هناك ثلاث عضوات.
عضو لجنة الصلح بمكتب تجمع نساء زنوبيا هبة الاحمد قالت لوكالتنا بأن الغاية من تأسيس هذه اللجنة هي حل جميع القضايا التي تخص المرأة في كافة مجالات الحياة، ومن أكثر القضايا الواردة إلى لجنة الصلح، هي القضايا التي تتعلق بالمرأة (زواج القاصرات، وتعدد الزوجات، حضانة الاطفال، والمشاكل العائلية، وقضايا العنف)".
وحول كيفية حل القضايا أوضحت "نعمل على النظر في القضية ودراستها بعد عقد عدة جلسات بين الطريق والنقاش على المشاكل التي واجهت المرأة من قبل الزوج أو العائلة، ومن ثم حلها" مشيرةً بأن "المشاكل التي تتعلق بالعنف الجسدي يتم تحويلها إلى المحكمة ولجنة العدل لتحصل المرأة على حقها ومحاسبة الفاعل".
وبدورها قالت العضو في لجنة الصلح في دير الزور إيمان محمد "أن المرأة تعاني من كل الجوانب، فالمشاكل ليست من قبل الزوج فقط، بل من قبل المجتمع والأهل والزوج، كما تعاني المرأة من الإهمال والعنف الجسدي والعنف الأسري، كما أنها تخسر حقها واحترامها".
وأشارت "يوجد لدينا حالات طلاق نسبتها 57% بين الزوجين يقدمها الرجل للمرأة، وأساليب عديدة منها الضرب والعنف الجسدي والإهانة ومشاكل بين العائلة، وهذا الأسباب نتائجها الطلاق والانفصال وأغلبهم لديهم أطفال، وبدورنا كلجنة صلح نقوم بحل المشاكل بينهم ونمنح الطرفين فترة شهر أو شهرين لإيجاد الحل المناسب".
ومن جانبها قالت عضو لجنة الصلح الاجتماعي في مكتب تجمع نساء زنوبيا في دير الزور بهيش عواد "يأتينا في اليوم 4 أو 5 قضايا، ونتعامل مع كل قضية بحسب المشكلة التي يواجهها الطرفين حيث يتم استدعاء الطرفين إلى المكتب ويتم النقاش على المشاكل من كل الجوانب".
وأضافت بأن هناك قضايا لا نستطيع حلها؛ بسبب إصرار الطرفين على الطلاق، فيتم تحويلها إلى المحكمة لتحصل المرأة على حقها ويحاسب الطرف الثاني.
وأكدت بهيش عواد في ختام حديثها على أن هدف اللجان تحقيق مطالب المرأة قدر الامكان "نبذل جهدنا للوصول إلى حلول تضمن حقوق المرأة وتحفظ مكانتها في المجتمع".