مركز الأخبار ـ  والمساعدة في تمويل المنظمات التي تكافحه.

سجل العنف الأسري ارقاماً قياسية كنتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها العالم جراء الواقع الذي فرضه فيروس كورونا، إثر اتباع العديد من الدول إجراءات الحجر المنزلي للحد من انتشار الفيروس.

وفي هذا الاطار اطلقت الممثلة الأميركية سلمى الحايك الحاصلة على ترشيح لجائزة الأوسكار حملة "التضامن مع النساء" لمكافحة العنف الأسري ضد المرأة التي باتت مضطرة للبقاء في المنزل مع معنفها.

وانطقت الحملة بتاريخ 21أيار/مايو 2020، لمكافحة العنف والمساعدة في تمويل المنظمات التي تكافح العنف الأسري في أنحاء العالم.

وتشرف على الحملة مبادرة تشايم فور تشينج "جرس من أجل التغيير" التي اطلقتها دار أزياء غوتشي الشهيرة واسستها سلمى الحايك والمغنية بيونسيه في عام 2013.

وحثت سلمى الحايك من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتابعها نحو 15 مليون شخص حول العالم على التضامن مع المرأة، وقالت "نبقى داخل منازلنا لحماية انفسنا من خطر وباء كوفيد 19، لكن ماذا إذا كان المنزل ذاته مصدر للتهديد؟ من المهم للغاية أن نتخذ موقفاً لمواجهة العنف المرتبط بالنوع، يمكننا حقاً أن نُحدث تغييراً إذا تجمعت اصواتنا وصرخنا لا".

ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة أطلقت في بداية نيسان/أبريل2020، نداءً عالمياً لحماية النساء والفتيات في المنازل، في وقت يتفاقم فيه العنف المنزلي والأسري خلال فترة الحجر المنزلي الناجمة عن فيروس كورونا "كوفيد 19".