مدينة مامد أوغلو

آمد ـ المتحدثة السابقة باسم حركة المرأة الحرة عائشة كوكان المعتقلة في سجن آمد النسائي المغلق، تتعرض لانتهاكات حقوق الإنسان وقامت بمشاركة ما تعاني منه من انتهاكات من خلال محاميها إلى وكالتنا، الذي أوضح أن عائشة كوكان المعتقلة منذ كانون الثاني/يناير عام 2021، فرض عليها عقوبة تأديبية بذريعة أنها رددت شعارات.

 

حظر اللون الأحمر لأنه "يحتوي على ألوان المنظمة"

وفقاً للمعلومات التي تلقتها وكالتنا من محامي عائشة كوكان، فإن المحتجزات في السجن تتعرضن للعديد من انتهاكات الحقوق. وعلم المحامون بأن المعتقلة لا يتم إعطائها كل من جريدتي "يني يشام" و"خبون" بحجة أن الجريدتين لا تنشران بشكلٍ دوري وقدم محاموها طلب اعتراض عند قاضي التنفيذ. وأيضاً لم يتم إعطائها الفستان الأحمر الذي أرسل إليها بحجة أنه "يحتوي على ألوان المنظمة".

 

"لم يتم إجراء التدخلات اللازمة أثناء مرضها"

وحول المعلومات التي تلقوها من السجن قال المحامون "على الرغم من عدم ترديدها شعارات، إلا أنه حُكم عليها بعقوبات تأديبية تعسفية وغير قانونية في السجن على أساس أنها فعلت ذلك. كانت عائشة في فترة انتشار كورونا في السجن وأصيبت به، كافة السجينات في الجناح كان لديهن أعراض المرض، وكان يجب أن يخضعن لاختبار من أجل التأكد وأخذ الاحتياطات اللازمة، لأن أغلبهن لديهن أمراض مزمنة وإذا أصبن بالمرض يجب عزلهن لأنه خطر على بقية السجينات، رغم ذلك قاموا بتجاهل الموضوع ولم يقوموا بالاختبار إلا بعد ثلاثة أيام، وخلال فترة الحجر الصحي لم يتدخل طبيب السجن، رغم أن وضع بعض المصابات كان حرجاً، ولم يتم إعطاء الأدوية والفيتامينات اللازمة لهن أو للمرضى الآخرين في جناحهن. وبناءً على الإهمال الذي حصل رفعت عائشة كوكان شكوتين جنائيتين منفصلتين إلى كل من وزارة العدل ومكتب المدعي العام للسجن بخصوص هذا الإهمال".

 

بحجة "ليس لديك زيارات" تم منعها من زيارة مفتوحة

مرة أخرى في الزيارة المفتوحة في الخامس من نيسان/أبريل الجاري، علم أنها منعت من الخروج لمقابلة أقربائها، ولم يتم إخبارها بأن عائلتها قادمة وتريد رؤيتها، وأخبروا عائلتها أن عائشة كوكان لا تريد أن تقابلهم ولا تحبذ الزيارات. أوضح محامو عائشة كوكان التي سُجنت لمدة عام و3 أشهر، أنه تم انتهاك العديد من حقوقها مثل الصحة والحياة والمعلومات خلال هذه الفترة، وذكروا أنهم تقدموا بطلب إلى قاضي التنفيذ بشأن هذه الانتهاكات.

 

"صعوبة إيجاد ثياب مناسبة"

إضافة إلى ذلك، استطاعت المحتجزات اللواتي رفضن الخروج إلى زيارات مفتوحة في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2021 ونيسان/أبريل 2022، بسبب فرض البحث في الأحذية أمام الكاميرا في السجن، خرجوا إلى الزيارات المفتوحة في نيسان/أبريل بشرط عدم الفحص، وبعد الخروج إلى الزيارة المفتوحة، احتجت السجينات على الوضع بالذهاب حافيات القدمين واقترحوا لبس الأحذية. وبحسب آخر المعلومات التي وردت إلينا فقد علمنا أن الحراس قالوا للمعتقلات "لا يمكن خروج من لا ترتدي لباس أنيق إلى الزيارات المفتوحة". ومن بين المعلومات الواردة أيضاً أن المعتقلات اللواتي لم تقبلن انتهاك الحقوق تتعرضن لعقوبات تأديبية وتعسفية.