مدينة مامد أوغلو

آمد ـ أصيبت أمينة كركاش البالغة من العمر 16 عاماً، في الرابع من شباط/فبراير 2021 بمنطقة بسميل في آمد بسلاح ناري من قبل أصلان كركاش البالغ من العمر 34 عاماً، والتي أجبرها على الزواج منه.

فقدت أمينة كركاش التي أصيبت بجروح خطيرة بعد الهجوم، حياتها بعد صراع مع الحياة استمر 138 يوماً. واعتقل منفذ الجريمة أصلان كركاش وتم زجه في السجن بعد أخذ إفادته في مركز للشرطة حيث استسلم في الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي بعد أن ظل فاراً لمدة 161 يوماً. في المحاكمة التي بدأت بعد التحقيق، قدم مكتب المدعي العام رأيه. وطالبت النيابة بمعاقبة المتهمين أصلان كركاش ومنيفر كركاش التي ساعدت المتهم، بتهمة "قتل طفل عمداً". أثناء إضافة الطلب إلى الملف، ستعقد الجلسة النهائية للقضية في 18 أيار/مايو الجاري.

 

طالبت النيابة بمعاقبة المتهمين في جريمتين منفصلتين

في لائحة الاتهام التي تم إعدادها بعد انتهاء التحقيق، طُلب بحق الجاني أصلان كركاش ومنيفر كركاش التي تبين أنها ساعدت الجاني من خلال منع السيارة وسد طريقه، أن يحاكموا بالسجن المؤبد.

في الحادثة تم إطلاق 25 رصاصة باتجاه السيارة التي تم مسحها ضوئياً، أصابت 3 منها أمينة كركاش، التي قُتلت. وبعد عقد جلسات الاستماع عقب صدور لائحة الاتهام، عرضت النيابة رأيها في الملف على المحكمة. ورأى أن الجناة اتهموا بـ "قتل طفل عمداً" لقتل أمينة كركاش، وبشكل منفصل عن الأشخاص الثلاثة الموجودين في السيارة  بتهمة "محاولة القتل عمداً". سيحصل المتهم أيضاً على حكم منفصل عن السلاح الذي بحوزته.

 

الأم كانت قد هاجرت من القرية بسبب التهديدات

اضطرت نورجان كركاش إلى الهجرة من قريتها إلى مدينة أخرى العام الماضي بسبب تهديدات بالقتل تلقتها من الجاني. نورجان كركاش، التي جددت دعوتها لتحقيق العدالة لابنتها التي فقدت حياتها، قالت لوكالتنا "يجب معاقبة الجاني بأقسى العقوبات. كانت ابنتي صغيرة في السن لقد قتلوها. مهما كانت عقوبته. كأم أنا فقط أريد العدالة. لقد ذهبت إحدى بناتي ولا بد لي من مغادرة منزلي حتى لا يحدث شيء للآخرين". وستعقد الجلسة النهائية للمحاكمة يوم 18 أيار/مايو في المحكمة الجنائية العليا السادسة في آمد.