مركز الأخبار ـ .

مع ارتفاع دراجات الحرارة تتوجه أنظار العالم للتغير الملحوظ للمناخ، ومع انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ في مدينة فينيسا الإيطالية تعالت الدعوات الهادفة إلى تقليص الدعم الذي تتلقاه مؤسسات الوقود الأحفوري، وعمت الانتقادات تجاه البنوك التي أدارت ظهرها لمخاطر المناخ.

وفي إطار دعم أهداف خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري ووقف تدفق المال في مشروعات تصب في بوتقة تلوث المناخ، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أنها ستحث بنوك التنمية متعددة الأطراف على تخفيض قروض الوقود الأحفوري، بهدف جعل النظام المالي صديقاً للبيئة، مضيفة أنها ستجتمع برؤساء تلك المؤسسات بحسب ما ورد بخطابها في المؤتمر.

وعبرت عن القلق الناجم من تأثير فيروس كورونا على انتعاش الاقتصاد العالمي "نحن قلقون جداً بشأن المتحور دلتا ومتحورات أخرى قد تظهر وتهدد الانتعاش، نحن في ظل اقتصاد عالمي مترابط فما يحصل في أي جزء من العالم يؤثر على الدول الأخرى".

ومن جانبها قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في المؤتمر "لقد أصدرنا دليلاً لتوقعاتنا حول كيفية إدارة البنوك للمخاطر والكشف عنها، لكن الغالبية العظمى لم تحقق تلك التوقعات".

 وأضافت أن "البنوك نفسها تجد أن 90% من الممارسات المبلغ عنها تحقق متطلباتنا بصورة جزئية فقط، أو لا تقوم بها على الإطلاق، وأن 20% من البنوك لديها أسلوب ممنهج لتقييم مخاطر المناخ، لكننا نواصل الدعوة في المحافل الأوروبية والدولية لشروط مسبقة مهمة للتحول الأخضر".