مركز الأخبار ـ .

تأسست منظمة ماما كاش على يد خمسة نساء وهن "مارجان ساكس، دورليز كراكمان، باتي سليجرز، تانيا ليون، وليدا فان دن بروك" عام 1983 في هولندا، وبذلك تكون منظمة ماما كاش أقدم صندوق نسائي دولي في العالم.

بدأت المنظمة عملها من خلال مجموعة صغيرة عرفت باسم نساء بالثروة المتأصلة "De Erfdocheters"، قدمت الدعم لـ 118 منظمة من الفتيات والنساء بمبلغ 4,3 مليون يورو. 

وأكدت مؤسسات المنظمة بأن المرأة لديها قدرة أكثر على تحقيق التغيير الهيكلي في السياق الخاص بها، وأن النساء يستطعن أن يكن حاسمات في تحقيق هذا التغيير.

هدفها 

يتمثل هدف المنظمة بتقديم الدعم للنساء والفتيات والأشخاص المتحولين جنسياً الذين يناضلون من أجل حقوقهم السياسية والاقتصادية، وتعمل على صياغة قوانين عادلة لهم. كما تنتقد القواعد والممارسات القمعية أو التقييدية بحق هؤلاء الأشخاص.

مبادراتها

قدمت المنظمة الدعم المالي للمبادرات التي تدعم استقلالية النساء على أجسادهن، بما في ذلك المجموعات التي دعمت الحقوق الجنسية والإجهاض الآمن وحقوق العاملات بالجنس.

وأحدى هذه المبادرات كانت مجلة لاتينا للسحاقيات "Esto no tiene nombre" التي نظمت وحررت من قبل مجموعة من المثليات اللاتينيات، وكان الهدف منها خلق منصة للنقاش والوعي حول هذه الأقلية الممثلة تمثيلاً ناقصاً.

كما تضمنت مبادرات رئيسية أخرى في عدة مجالات كالهيئة التي اعتنت بسلامة واستقلالية أجساد النساء، وفي مجال المال شملت النظم الاقتصادية العادلة، وفي الصوت تضمنت صنع القرار النسائي، وفي صناديق النساء ارتبطت بالشبكة العالمية لصناديق المرأة.

وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة نيكي ماكنتاير خلال لقاء اجرته معها مجلة ألاينس في عام 2013، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة، بأن منظمات حقوق المرأة لها تأثير كبير على مر السنين وقد أدت إلى تغير في المواقف العامة والقوانين والحكم بالإضافة إلى المجتمع المدني.

أماكن نشاطها

تنشط منظمة ماما كاش في آسيا، أفريقيا، الشرق الأوسط، أوروبا، أمريكا اللاتينية، منطقة البحر الكاريبي، رابطة الدول المستقلة.

ومنحت منظمة ماما كاش خلال السنوات الأخيرة 19 مليون يورو لتعزيز حقوق الإنسان للنساء والفتيات.