تلوث الهواء يودي بحياة 50 ألف طفل كل عام في إيران

أكد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، إن تلوث الهواء يؤدي سنوياً إلى وفاة 50 ألف طفل في إيران.

مركز الأخبار ـ تعتبر مشكلة تلوث الهواء في إيران من أبرز التحديات البيئية التي تؤثر بشكل خطير على الصحة العامة، حيث يتسب بوفاة آلاف الأشخاص سنوياً خاصة الأطفال.

قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني خلال المهرجان التعليمي التاسع عشر الذي استضافته جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية اليوم، 13أيار/مايو، إن تلوث الهواء يؤدي سنوياً إلى وفاة 50 ألف طفل في إيران.

وأكد على أن تحسين مستوى الثقافة الصحية لدى المواطنين يجب أن يكون أولوية العاملين في القطاع الصحي، خاصة في الجامعات الطبية، للحد من العوامل البيئية الضارة، مثل تلوث الهواء وحوادث المرور، التي تتسبب في وفاة 30 ألف شخص سنوياً.

وأوضح رئيس جامعة "شهيد بهشتي" للعلوم الطبية، أن هجرة الكوادر الأكاديمية إلى الخارج تعتبر من أكبر التحديات التي تواجهها الجامعات، نظراً لافتقارها إلى التمويل والتحفيز اللازمين، مشيراً إلى أن الموارد المالية يُشكل تهديداً خطيراً ويمثل نقصها أزمة حادة تتطلب حلولاً عاجلة وفورية "هيكلنا المالي متهالك، فنحن مدينون بمبلغ 6.4 تريليون تومان، ولدينا أيضاً 3.2 تريليون تومان من تأمين الائتمان، مشكلتنا الرئيسية هي نقص الموارد المالية، وهو أمر بالغ الخطورة".

وأشار إلى أن زيادة قبول الطلاب، والنظام والمعدات المتهالكة، وخاصة المساكن التي يزيد عمرها عن 30 عاماً، والمستشفيات المليئة بالمعدات الطبية المتهالكة التي لا يمكن إصلاحها أو صيانتها، وهي من بين المشاكل القائمة في جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية "نسعى إلى تحسين التعليم ونحاول تطبيق برنامج طبيب العائلة".

وأكد نائب وزير التعليم في وزارة الصحة والتعليم الطبي، أن هجرة الكوادر الطبية تشكل ضربة قاسية لأسس إيران "إن الفشل في التعليم الطبي يتسبب بوفاة المرضى ويقلل من القوى الإنتاجية في المجتمع".