مركز الأخبار ـ أكد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أنه لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف الأطفال في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب منذ نحو 13 شهراً.

شنت طائرات القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر، غارة جوية على حي الزيتون جنوب شرقي القطاع، أسفرت عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، كما استهدفت منزلاً قرب مسجد الشمعة وأحدث فيه دماراً واسعاً.

وفي مدينة خان يونس، قتل 6 أشخاص بينهم طفل وأصيب 20 آخرون في قصف جوي للقوات الإسرائيلية استهدف منزلاً سكنياً في محيط خيام النازحين، وتم نقل المصابين إلى مشفى "الكويت" التخصصي غربي المدينة.

وقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، وأصيب آخران في قصف للقوات الإسرائيلية استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر منذ أكثر من عام.

وفي شمال غزة قصفت القوات الإسرائيلية مدخل الاستقبال والطوارئ في مشفى "كمال عدوان" للمرة السابعة على التوالي، تسببت بإصابة ستة أشخاص، بينهم طبيبان يعملان في قسم الطوارئ، كما أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المشفى بعد استهداف مولدة الكهرباء.

 

القوات الإسرائيلية تتعمد تهجير المدنيين

قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن القوات الإسرائيلية تتعمد تهجير المدنيين من شمال القطاع، مشيراً إلى أن القصف المستمر على شمال القطاع، أسفر عن مقتل وفقدان 2300 مدني منذ بدء العملية العسكرية منذ أكثر من شهر.

ولفت إلى أن نفاذ الوقود معضلة كبيرة تواجهها الطواقم الطبية والدفاع المدني، وتعيق وصولهم إلى المصابين والمحتاجين لخدماتهم.

 

خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة

وأفاد المتحدث باسم منظمة اليونيسف للطفولة، إنه لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال القطاع نتيجة استمرار الحرب منذ نحو 13 شهر، مشيراً إلى أنهم يحاولون بذل المزيد من الجهود الممكنة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية على حياة الأطفال في غزة.

وأوضح أن عاملوا اليونيسف لم يتمكنوا من تقديم الدعم الكافي للأطفال في غزة، بسبب ضراوة الحرب "إننا بحاجة ماسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

وأكد أن هناك العديد من العراقيل والصعوبات التي تواجههم لتنفيذ العمليات الإنسانية، لافتاً إلى أنه لابد من انخراط الجميع لتهدئة الأوضاع في كل من غزة ولبنان والوصول إلى جميع الأطفال.