انطلاق المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة في الجزائر

ستعيش مدينة سعيدة بالجزائر خمسة أيام ممزوجة بين الرواية والشعر والكتابة وعروض سينمائية لأفلام طويلة حول قضايا المرأة ضمن المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة.

نجوى راهم

الجزائر ـ يشهد المسرح الجهوي صراط بومدين بمدينة سعيدة بالجزائر انطلاق الطبعة الخامسة لفعاليات مهرجان أدب وسينما المرأة حيث يحمل هذا العام رمزية الصورة والكتابة.

انطلقت مساء أمس السبت ٢٤ أيلول/سبتمبر، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، وسيستمر لـ 5 أيام، أي لتاريخ 29 من الشهر الجاري.

وسيتم تقديم حوالي عشرة أفلام ما بين الروائي والقصير، إضافةً للقاءات أدبية، كما يتضمن برنامج المهرجان عرض فيلم روائي طويل باسم "الحياة بعد" للمخرج أنيس جاد، و"أرجو" لعمر بلقاسمي، والفيلم الوثائقي "بحرونة" لفتيحة حفيان، والفيلم القصير "شبشاق ماريكان" لآمال بليدي و"أغنية سيرين".  

وستقدم الفنانة الجزائرية مليكة بلباي مجموعة من الورشات والتدريبات في فن التمثيل لمجموعة من الشباب/ات المهتمين بالتمثيل، بالإضافة إلى مشاركتهم تجربتها ومسيرتها الفنية.

وسيتم تنشيط عدة لقاءات أدبية مع كاتبات وروائيات جزائريات منهن الكاتبة ربيعة جلطي صاحبة خمس مجموعات شعرية ورواية بعنوان نادي الصنوبر، إضافةً لـ ليلى عيون ومريم قماش وجميلة رحال.

 

"المهرجان يخدم الأديبات بدرجة كبيرة"

وحول حفل الافتتاح للدورة الخامسة للمهرجان قالت الكاتبة والاخصائية النفسية سعيدة بن جودي أن هذه النسخة منظمة ومميزة مقارنة بالعام الماضي، مضيفة "هذا المهرجان يخدم بشكل كبير الكاتبات من خلال إبراز دورهن الحقيقي وتأثيره على جمهور القراء ليس فقط في مدينة سعيدة باعتبارها حاضنة للمهرجان ولكن على مستوى وطني شامل".

وبينت أن "المهرجان يخدم كذلك جميع النساء العاملات في المجال الفني سواء كن فنانات أو ممثلات ويخلق حلقة وصل بين مختلف الفاعلين والناشطات في القطاع الثقافي على مستوى جهوي ووطني".

وأكدت على أهمية الحفاظ على تنظيم المهرجان من أجل التعريف بالمواهب الأدبية الشابة الصاعدة والمحترفين في مجال أدب وسينما المرأة.