المشاركة السياسية وبناء السلام ضمن محاور أعمال الطاولة المستديرة
تهدف الطاولة المستديرة إلى خلق حوار نسوي سياسي ومشاركة فاعلة للنساء في صناعة مستقبل البلاد وتنميته.
عدن ـ سلطت المشاركات في اليوم الأول من أعمال الطاولة المستديرة الضوء على المسؤولية السياسية تجاه النساء في الأحزاب والمكوّنات، ودورها في تمكين النساء عبر دوائرها المختلفة.
انطلقت اليوم الثلاثاء الثاني من كانون الأول/ديسمبر في مدينة عدن، أعمال الطاولة المستديرة للنساء القياديات في الأحزاب والكيانات السياسية، التي تنظمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة – اليمن، بالشراكة مع مؤسسة "من حقي" لتمكين المرأة سياسياً، تحت عنوان "المشاركة السياسية وبناء السلام"، بمشاركة قيادات نسوية وسياسية من مختلف الأحزاب والمكوّنات في الساحة اليمنية.
وتركز الطاولة المستديرة التي تستمر لمدة ثلاث أيام، على مناقشة الوضع المؤسسي للنساء داخل الأحزاب والكيانات السياسية، واستعراض التحديات التي تواجه النساء السياسيات والحزبيات، بما في ذلك إشكاليات التواصل والتنسيق، والعوائق المؤسسية والبيروقراطية، إضافة إلى التحديات العامة المرتبطة بالعمل السياسي والحزبي في البلاد.
وتتضمن الجلسات عروضاً تحليلية ومناقشات جماعية بهدف صياغة حلول عملية يمكن العمل بها على المدى القريب، وتعزيز آليات التنسيق بين النساء في الأحزاب والقيادات العليا لضمان مشاركة سياسية أكثر فاعلية، كما ستقدم مجموعات العمل توصيات حول تحسين الدور المؤسسي للنساء داخل الهياكل الحزبية ورفع كفاءتهن في مواقع اتخاذ القرار.
وتبحث المشاركات المسؤولية السياسية تجاه النساء في الأحزاب والمكوّنات، واستعراض موجز لأجندة النساء السياسية، ودور الأحزاب في تمكين النساء عبر دوائرها المختلفة، وتحديد آليات تضمن إيصال أصوات النساء وأولوياتهن في مسارات صنع القرار.
ومن المتوقع أن تُختتم الفعالية بمجموعة من التوصيات العملية التي من شأنها دعم مشاركة النساء في العملية السياسية وتعزيز دورهن في جهود بناء السلام.